الاسماعيلى يأمل فى تحقيق الفوز للمنافسة على القمة يواصل قطار الدوري القشاش توقفاته المتلاحقة والنصف اسبوعية لتعويض حالة الجمود والركود التي واكبته لأكثر من 53 يوما ويدخل اليوم جولته الثانية من محطته الثامنة والتي تشهد اقامة أربع مباريات بعد تأجيل لقاء الزمالك والمصري.. يلعب تليفونات بني سويف مع المقاولون وتبدأ المباراة في الساعة الثانية بعد الظهر باستاد الفيوم.. ثم يلعب انبي مع وادي دجلة وحرس الحدود مع اتحاد الشرطة والاسماعيلي مع مصر المقاصة. وتبدأ هذه المباريات الساعة الخامسة إلا الربع باستاد بتروسبورت والمكس بالاسكندرية والاسماعيلية. اختبار صعب يخوض الإسماعيلي اختبارا صعبا علي ملعبه وبين جماهيره أمام ضيفه المنطلق والطموح المقاصة الذي أكد أحقيته في التواجد بين أهل القمة وفي مركز الوصيف متفوقا علي كل ما عداه من الأندية العريقة والكبيرة التي تنظر بانبهار إلي خطوات هذا الفريق الواثق بدون غرور أو تعال.. الإسماعيلي ورغم موقعه في المركز السابع يخوض اللقاء سعيا لتحقيق الفوز وليس غيره ويتمني ان يرسم بسمة علي جماهيره الذي بكت بحرارة علي فقد أحد رموز الزمن الجميل برحيل كابتن ميمي درويش.. ولن يقف فريق الإسماعيلي عند غياب حمص أو حتي أحمد علي فلديه ذخيرة بشرية وافرة كما ان لديه أفضل لاعبي الدوري حتي الآن وهو رمانة الميزان حسني عبدربه.. أما المقاصة فكل جهوده تنصب علي ألا يخرج صفر اليدين من هذا اللقاء وإن لم يكن الفوز متاحا أمام هذا الفريق العريق. إنبي متحفز لدجلة يبحث نادي انبي بقيادة الكابتن مختار مختار عن التوازن المفقود والهيبة الضائعة بعد أن تدني ترتيبه إلي المركز ال 51 برصيد أربع نقاط فقط وهو ما لا يرضي طموحات لاعبيه ولا قناعات قياداته ولا يتوافق مع العراقة والمكانة اللتين كانا عليها هذا الرمز البترولي المستقر.. ولن يكون ضيفه دجلة بالمنافس المستسلم وإنما سيقاوم هو الآخر حتي وإن اختلفت الدوافع لأنه يحتل مكانة مناسبة في المركز التاسع وبرصيد تسع نقاط بعد تعادله في المباراة السابقة سلبيا مع الداخلية.. انبي دوافعه أقوي ودجلة معنوياته أرقي ومن ثم فإن المباراة ستشهد مقاومة من الطرفين لتحقيق الفوز حيث ان التعادل بكلا نوعيتيه الايجابية والسلبية لا تفي بطموحات الطرفين. »صدام« أهل القمة يشهد استاد الحرس بالماكس بالإسكندرية مصادمة فنية غير مأمونة العواقب لسعي طرفيها في تحقيق الفوز واستمرار المسيرة الموفقة والتي فرضتها علي أهل القمة واحتلال اضلاع المربع الذهبي.. الحرس يحتل القمة منفردا حتي وإن كان هذا الاحتلال انتظارا لإشعار آخر.. والفريق يشعر بالتكامل بعد عودة أحمد عيد والذي أضفي علي هجوم الحرس مزيدا من الفاعلية ورجح كفته في مباراته الصعبة الماضية أمام سموحة.. أما ضيفه اتحاد الشرطة فلديه قوة ضاربة هجومية تمثلت في صلاح عاشور والفيومي فضلا عن القادمين من الخلف أمثال العزب ودويدار وغيرهما ممن يجيدون تكثيف الهجمات مع إجادتهم أداء الأدوار الدفاعية المتحفظة التي يجيد تخطيطها المدير الفني الكفء حلمي طولان والعشري المدير الفني للحرس . لقاء الجريحين لم يشفع الأداء والندية والطموح لكل من التليفونات بقيادة الشاب حمزة الجمل والمقاولون بقيادة الكفء محمد رضوان في تفادي المطبات الفنية التي وقع فيها الفريقان وواجهه من خلالها هزيمة قاسية بهدفين نظيفين للتليفونات من الشرطة وبثلاثة مقابل هدف من الزمالك للمقاولون ويدخل الفريقان لقاءهما اليوم ولدي كل منهما الطموح في تعديل الصورة وتحسين الوضع.. التليفونات يسعي لاستغلال عوامل الارض والجمهور الفيومي الذي يشجعه بحماس في تحقيق فوز عزيز يعينه ولو للبقاء في المنطقة الدافئة والتي يحتل فيها المركز العاشر برصيد تسع نقاط.. اما المقاولون فيشعر لاعبوه بالظلم التحكيمي الذي تسبب في ثقل الهزيمة من الزمالك لتصل إلي الثلاثية.. المؤكد ان المباراة ستشهد كفاحا وحماسا من الجانبين وربما يتمكن المقاولون الذي يعود له رمان ميزان خط وسطه اللاعب محمد النني في تصعيد مقاومته طموحا في العودة من الفيوم ولو حتي بنقطة التعادل الثمينة.