سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انتقال رئاسة مجلس الشعب من السيدة زينب إلي المنيا ترشيح الكتاتني رئيساً.. والوكيلان سلفي ووفدي 6 أحزاب اتفقت علي تشكيل هيئة المكتب طبقاً للأغلبية والكفاءة والخبرة
د. محمد مرسى ود. محمد ابو الغار وانور عصمت السادات خلال المؤتمر الصحفى أعلنت 6 أحزاب توافقها علي تشكيل مجلس الشعب بالاتفاق والمشاركة بينها دون اقصاء لأحد أو تمييز لحزب علي الآخر وأعلنت أحزاب الحرية والعدالة المنبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي وحزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية وحزب الاصلاح والتنمية والحزب المصري الديمقراطي وحزب الكرامة اتفاقها علي احترام الارادة الشعبية التي شكلت برلمان الثورة ومراعاة ذلك في جلسة الاجراءات علي أن يرشح الحزبين التاليين له في ترتيب أغلبية المقاعد وكيلين للمجلس ويتم التنسيق مع جميع الأحزاب الممثلة في المجلس لتشكيل مكاتب اللجان بما يراعي تمثيل النواب المستقلين. وقد أعلن الموقعون التزامهم بالبيان الصادر عن اجتماعهم في اطار التوافق والتحالف الذي اتفقوا عليه والمتعلق بجلسة اجراءات المجلس المنتخب ونص البيان علي ما يلي: برلمان قوي تعزيزا لمسيرة ثورتنا المجيدة التي نجحت في انجاز أول خطوات البناء وهي الانتخابات البرلمانية التي نتطلع جميعاً »ومعنا ملايين الشعب المصري« أن تُشكل برلماناً قوياً متماسكاً قادراً علي استكمال مسيرة الثورة من خلال المهام التشريعية والرقابية التي يجب أن تترجم مطالب الثورة وآمال الجماهير إلي إجراءات واقعية تحقق لشعبنا آماله التي نزل لأجلها لميادين الثورة وأولانا لأجلها ثقته في صناديق الاقتراع، ووفاء لدماء الشهداء وحقوق الجرحي والمصابين، وحرصاً منا جميعا علي أن يبتعد برلمان الثورة عن كل صور الهيمنة والاستحواذ أو الإقصاء والتهميش أو التنازع والاستقطاب، وإنما يعبر هذا البرلمان عن توافق وطني بين كل الأطياف التي وان تنافست في العملية الانتخابية فإنها علي استعداد للتعاون فيما بينها، لذا فقد اتفقت الأحزاب المشاركة في اجتماع اليوم علي احترام الارادة الشعبية التي شكلت برلمان الثورة علي النحو الذي عبرت عنه نتائج الانتخابات، ومراعاة لذلك في جلسة الاجراءات فقد رأي المجتمعون أن يقترحوا علي هيئاتهم البرلمانية أن يرشح الحزب الأول في الأغلبية النسبية للمقاعد رئيساً للمجلس وأن يرشح الحزبان التاليان له في ترتيب أغلبية المقاعد وكيلين للمجلس ويتم التنسيق مع جميع الأحزاب الممثلة في المجلس لتشكيل مكاتب اللجان كما يراعي كذلك تمثيل النواب المستقلين وأن يراعي في كل الاختيارات الخبرات والكفاءات المناسبة لمواقع المسئولية. وبهذا البيان يصبح رئيس مجلس الشعب القادم من نواب الحرية والعدالة والوكيلان أحدهما من نواب حزب النور السلفي والآخر من حزب الوفد.. ومن جانبه أكد د.محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة أن المكتب التنفيذي للحزب طرح اسم الدكتور محمد سعد الكتاتني الأمين العام للحزب علي الهيئة العليا لترشيحه رئيساً للمجلس القادم وأضاف مرسي أن الأحزاب التي اجتمعت بمقر الحرية والعدالة توافقت ووافقت علي ما جاء بالبيان وستؤيد ما تنتهي إليه الهيئات العليا للأحزاب بشأن ترشيح الرئيس والوكيلين..وأضاف مرسي أن عملية بناء البيت المصري بدأت بالبرلمان المنتخب من الشعب بإرادة حرة دون تزوير أو تضليل أو اتباع لسياسات النظام السابق الذي لوث الحياة السياسية وزور الانتخابات ولم يحترم ارادة الشعب مشيراً الي ان استكمال عملية البناء ستتم عقب جلسة الاجراءات، باختيار اللجنة التأسيسية التي ستضع الدستور والتي ستمثل كل أطياف المجتمع المصري بما في ذلك الجيش والشرطة والقضاء حتي يخرج دستوراً معبراً عن جميع طوائف الشعب ودون اقصاء لفصيل أو استئثار لفصيل معين وحزب دون الآخر. التوافق الوطني ومن جانبه أكد د.محمد سعد الكتاتني الرئيس المحتمل لرئاسة مجلس الشعب والأمين العام لحزب الحرية والعدالة أن اجتماع الأحزاب هو انعكاس للإرادة الشعبية والتوافق الوطني وقد تم الاتفاق علي ان يكون البرلمان القادم ملبياً لاحتياجات الشعب وملبياً لطموحاته ومكملاً لأهداف الثورة وراعياً للفقراء.. موضحاً ان حقوق الشهداء والمصابين ستكون أولي أولوياته كنائب ورئيس للمجلس القادم مشيراً الي أن المرحلة الحالية هي مرحلة توافق وليست مرحلة تنافس من أجل مصلحة الشعب..ومن جانبه أكد د.عماد عبدالغفور رئيس حزب النور السلفي أن اجتماع أمس يعود بالنفع علي الشعب المصري في الوقت الحالي الذي يتطلب تضافر الجهود والتوافق بين جميع القوي السياسية والوطنية دون اقصاء لأحد.. وأشار أن الحزب حتي الأن لم يحسم أمر أحد الوكيلين الخاصين بمجلس الشعب ومازالت المناقشات تجري داخل الحزب للاستقرار علي اسم أحد الوكيلين. ليس تحالفاً وأكد د.محمد أبوالغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي أحد أحزاب تحالف الكتلة المصرية أن اجتماع الأحزاب ليس ائتلافاً أو تحالفاً جديداً ولكن هو اتفاق يسري فقط علي الجلسة الاجرائية للمجلس مشيراً الي ان الأحزاب المجتمعة اتفقت علي أن يكون هناك توافق علي رؤساء اللجان وأمانات المجلس بحيث يتضمن التشكيل جميع الاحزاب التي لها نواب بالبرلمان حتي لو حصل الحزب علي مقعد واحد.. مشيراً الي ان المعايير التي ستؤخذ في الاعتبار هي أغلبية المقاعد والكفاءة والخبرة. ورداً علي سؤال حول موقف حزب الوفد من الاتفاق أكد د.أبوالغار أن حزب الوفد حتي الأن لم يعلن موقفه تجاه الاتفاق وأن ذلك سوف يتضح بعد اجتماع الهيئة العليا للوفد وسيتحدد الموقف ما إذا كان الوفد سيشارك أم لا. ومن جانبه أكد د.صفوت عبدالغني عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية أن الاجتماع بداية لتوافق وطني حقيقي تحتاجه مصر في الوقت الحالي مشيراً الي ان مسئولية الأحزاب والقوي السياسية الأن هي بناء الدولة من جديد والعمل علي نهضتها لأن الثورة لن تكتمل أهدافها إلا بالتوافق بين الجميع. وأكد محمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية أن الاجتماع والتوافق بين الأحزاب هو بداية مشجعة وأن التحديات كبيرة لبناء مصر وتنميتها وأن التوافق اليوم بين الأحزاب وضع أسس هذا البناء. رسالة تطمين وأشار محمد سامي رئيس حزب الكرامة أن الاتفاق بين الأحزاب اليوم يبعث الارتياح بين الجميع ويفتح المجال أمام التوافق بين القوي المختلفة لتحقيق أهداف الثورة ويقطع الطريق علي دعاوي الفرقة وانقسام القوي الوطنية وعبر عن تمنيه أن تظل كل الأطراف المشاركة علي هذه الروح. وقال رامي لكح نائب رئيس حزب الاصلاح والتنمية: الاجتماع يبعث رسالة تطمين لكل المصريين الذين انتابهم القلق من نتيجة الانتخابات البرلمانية والتي شهدت صعوداً للإسلاميين ويشير إلي أن مصر تغيرت للأفضل وأن البرلمان سيعطي الحق للجميع في الاختيار..وأوضح د.وحيد عبدالمجيد منسق التحالف الديمقراطي أن هذا اليوم سيسجله التاريخ بعد أن تم حسم الجدل حول دور البرلمان في تحقيق مكاسب الثورة بعد أن زعم البعض أن الانتخابات ستأتي ببرلمان غير توافقي.. والأن توافقت الأحزاب علي تشكيل المجلس مشيراً إلي أن الوقت الأن ليس لتوزيع المناصب أو المقاعد وانما لتحقيق مصلحة الوطن.