أعرب الدكتور عبدالله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن أسفه الشديد لانسحاب منافسه الدكتور محمد البرادعي من الترشح للرئاسة، مؤكدا أن هذا القرار جاء مبكرا وسابق لأوانه وأنه لم يحدث أي جديد علي الساحة السياسية تجعله يصر علي اتخاذ مثل هذا القرار.. وأكد الأشعل أمس ان قرار د. البرادعي بالانسحاب سيضيق من الخيارات أمام الشعب المصري خاصة وأن البرادعي كانت ولاتزال لديه جماهيرية وتأييد من عدد لابأس به من أبناء الشعب المصري.. وأضاف المرشح للرئاسة قائلا: »كان علي البرادعي أن يستمر ويترك مسألة حسم هذا المنصب للشعب المصري خاصة وأن محمد البرادعي كان يقدم الأفكار الجديدة والمساهمات الفعالة في أمور وقضايا كثيرة منذ ثورة 52 يناير، مؤكدا ان الترشح للرئاسة هو بمثابة المساهمة أيضا في العملية السياسية ومؤازرة مشاكلها ومحاولة ايجاد الحلول لها. وقال: »مصر في حاجة إلي العديد من المرشحين«.. وأشار الأشعل إلي اعتقاده حول أسباب اتخاذ البرادعي لهذا القرار أنه يحتمل أن يكون شعر باليأس تجاه قضية معينة لم يستطع حلها فقام بالتعبير عن هذا اليأس بالانسحاب من الترشح للرئاسة، منتقدا موقفه وأنه كان يجب عليه أن يستمر ولا ييأس.