عندما تسلم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب مفاتيح بيت المقدس أعطي لأهله من غير المسلمين الأمن والأمان علي أنفسهم وأموالهم وكنائسهم لا تسكن ولا تهدم ولا ينتقص منها شيء ورفض أن يصلي بالكنيسة حتي لا يتخذها المسلمون موقعا للصلاة من بعده.. ولقد مر أمير المؤمنين »رضي الله عنه« برجل يسأل علي الابواب فقال له أمير المؤمنين من أي أهل الكتاب أنت؟ قال الرجل.. يهودي، قال عمر وما الذي ألجأك الي هذا، قال الرجل: الجزية والسن والحاجة، فأخذه عمر رضي الله عنه وذهب به الي منزله وأعطاه مما في بيته ثم أمر برفع الجزية عنه وعن امثاله وصرف له مبلغا من المال ولأمثاله من بيت المال يكفي حاجته .. هذه هي حقوق غير المسلمين ياأيها المتعصبون كفاكم عصبية وجاهليه. طه زكي نوايه ت: 1182977410