الميه أغلي ما في الوجود.. بل هي الحياة نفسها.. نقطة ماء تساوي حياة بأكملها.. علي مر التاريخ كانت منابع الماء مطمع الرجال والأمم وحولها دارت المعارك وتكسرت السيوف. نهر النيل شريان الحياة لمصر والسودان و7 من دول المنبع.. عليه نعيش جميعا.. نجتمع ولا نتفرق.. مئات وآلاف السنين تروي المياه الأراضي والاجساد العطشي في كل الدول.. بلا تفرقة بين دولة وأخري. قبل الاتفاقات الدولية كان التعاون ولم يحدث خلاف.. الان ومن وراء الشاشة نلمح لسان إسرائيل في خلفية الصورة.. تلعب هناك وتمرح علي أمل أن تثير القلاقل لمصر وان تصدر القلق لكل مصري.. قبل سنوات ليست بعيدة كان المصري في دول المنبع يحملونه علي الرأس.. ماذا تغير.. اتفق مع بطرس غالي الكبير اننا قصرنا في الاهتمام بافريقيا ودول المنبع.. لكن الفرصة مازالت في ايدينا.. لن يستطيع أحد أن يمس حقوقنا وحياتنا ولكننا يجب أن نمد ايدينا لكل هذه الدول.. ولنقطع يد كل من يحاول ان يلعب من وراء ظهرنا. محكمة: تغير المناخ فتغيرت الحياة.. ارتفعت درجة حرارة الأرض.. وحاصرتنا الشمس الملتهبة في أيام قديما لم تكن ساخنة.. ماذا ينتظرنا في الصيف القادم.. وكيف يمكن ان نتحمل البحر يلهث اللسان ويجف تحت ضربات الشمس.. سبحان الله.. ما أشد حرارة هذه الأيام.. اللهم قنا حرارة نار جهنم.