اسماعىل هنىة ورئىس الوزراء التركى رجب طىب أردوغان ىردان تحىة أعضاء البرلمان التركى انتقدت عدة فصائل فلسطينية اجتماع عمان بين صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين واسحق مولخو مستشار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. فبينما اكدت السلطة الفلسطينية والجانب الاسرائيلي ان الاجتماع ليس استئنافا لمفاوضات السلام المباشرة والمتوقفة منذ 16 شهرا، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان عقد لقاءات مباشرة مع دولة الاحتلال ينطوي علي خطأ فادح ويشجع الاحتلال علي ممارساته العدوانية. ومن جانبها،قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي لسان أمينها المساعد قيس عبد الكريم أن اللقاء يمكن ان يشكل مدخلا لاضعاف الموقف الفلسطيني الذي يصر علي ضرورة توفر الاسس والقواعد لاي عملية تفاوضية وفي مقدمتها وقف الاستيطان واعتماد حدود 67 كأساس لحل الدولتين. في نفس الوقت ، اعتبرت حركة حماس ان الاحتلال هو المستفيد الوحيد من اللقاء وأنه سيستغله للخروج من أزمته واعادة تلميع صورته في ظل الربيع العربي والتفاعل الدولي ضد الجرائم الصهيونية. ووصفت حركة الجهاد الاسلامي اللقاء بانه ل"ذر الرماد في العيون". في غضون ذلك، اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماعه في رام الله مع المبعوث الأمركي ديفيد هيل، التزامه بعملية سلام جادة تقوم علي أسس واضحة ووقف كامل للاستيطان وفقا لبيان اللجنة الرباعية الاخير.
علي صعيد آخر، كشفت تقارير إسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن الاعتقاد بأن القدس بمأمن من أي هجوم صاروخي محتمل نظرا لتواجد الأماكن المقدسة والعدد الكبير من السكان العرب لم يعد قائما . فقد كشف الجيش الاسرائيلي عن أن المدينة قد تكون عرضة لهجمات صاروخية.