أكد المهندس عبدالله غراب وزير البترول والثروة المعدنية ان الدولة تضع علي عاتقها دعم المواطن البسيط. وان دعم البنزين والبوتاجاز هو اتجاه الحكومة لتخفيف العبء عن المواطنين في الوقت الحالي. وذكرت مصادر بوزارة البترول انه تم تشكيل عدة لجان تدرس بالتعاون مع مجلس الوزراء سبل الحفاظ علي دعم المنتجات البترولية للمواطنين والطريقة المثلي لضمان وصولها لمحدودي الدخل خاصة اسطوانات البوتاجاز وذلك اما بطرح الكوبونات أو ما تراه اللجان مناسبا لإقراره قريبا. واضافت المصادر انه يجري حاليا دراسة تعديل أسعار الطاقة للقطاع الصناعي، ومن المتوقع الانتهاء منها بحلول العام الجديد، بما يضمن توجيه الدعم لمستحقيه، وان هناك اتجاها لتطبيق رفع أسعار الطاقة علي المصانع كثيفة الاستهلاك، خاصة الأسمنت والحديد والأسمدة، والتي تستنزف الدعم الحكومي للطاقة، رغم انها عالية الربح وتحقق استفادة كبيرة. من جهة أخري أكد المهندس عبدالله غراب وزير البترول والثروة المعدنية انه يتطلع خلال الفترة المقبلة لتنشيط قطاع التعدين والذي يحظي بفرص واعدة وتوفير فرص عمل كثيفة، مشيرا إلي ان منجم السكري وفر 53 ألف فرصة عمل وينتج 7 أطنان سنويا من الذهب. وسيصل إلي 01 أطنان سنويا، وأكد ان لدينا 021 منجما يمكنها تحقيق أقصي استفادة لتسهم بفعالية في تشغيل عمالة كثيفة. وأضاف اننا في انتظار البرلمان المقبل ليناقش التعديلات المقررة علي قانون الثروة المعدنية بما يضمن حقوق الدولة لتتقاسم عائدات المناجم مع الشركات الأجنبية.