سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوي السياسية ومرشحو الرئاسة يرحبون بمبادرة التوافق الوطني الإخوان: ننتظر دعوة رسمية .. الوفد: إعلان قرار المشاركة بعد غد .. التجمع: لا نوافق علي تبكير إنتخابات الرئاسة .. الجبهة: كل الفصائل تستعرض عضلاتها
رحب عدد من الاحزاب السياسية ومرشحي الرئاسة باي مبادرة للحوار تطرح من اجل تقصير المرحلة الانتقالية، فيما تمسك الغالبية بضرورة فتح باب الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية عقب انتخابات مجلس الشعب مباشرة، علي ان تجري الانتخابات في اقرب فرصة . وكان المجلس الاستشاري قد شدد علي ضرورة الالتزام بخطوات المرحلة الانتقالية المحددة بالإعلان الدستوري،مع طرح مبادرة للتشاور مع جميع القوي السياسية والوطنية حول تقصير المدة الزمنية للمرحلة الانتقالية دون تقديم مرحلة علي الأخري أو العكس. في البداية اكدت جماعة الاخوان المسلمين علي لسان متحدثها الرسمي محمود غزلان انه لم توجه اليهم دعوة حتي الان، واذا وجهت اليهم الدعوة سيتم طرح المبادرة علي اجتماع مكتب الارشاد ليتم اتخاذ قرار بشكل مؤسسي يعبر عن رأي الجماعة . من جانبه اشاد د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع بأي مبادرة تجمع بين القوي السياسية من اجل الحوار حول ترتيبات المرحلة الانتقالية، مشيرا الي انه يمكن التبكير بفتح باب الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية لكنه يرفض اي تقديم لموعد انتخابات رئاسة الجمهورية قبل اتمام وضع الدستور الجديد للبلاد الذي يحدد صلاحية رئيس الجمهورية القادم . واكد محمد البيومي عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة ان اي مبادرة للحوار بين القوي الوطنية والسياسية امر ايجابي، خاصة ان اي مبادرة لتقليل الفترة الانتقالية امر جيد، مشيرا في الوقت نفسه ان ضغط انتخابات مجلس الشوري امر جيد جدا تصب في خانة تقصير الفترة الانتقالية. واضاف البيومي ان هناك اقتراحا من حزب الكرامة بتبكير موعد فتح باب الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية ليكون في الخامس والعشرين من يناير علي ان تجري الانتخابات في موعدها وحتي يطمئن الجميع علي سير عملية التحول الديمقراطي مشددا علي ان الحزب يقبل اي دعوة للحوار. واكد طارق الملط المتحدث باسم حزب الوسط ان اي مبادرة بين المجلس الاستشاري والقوي السياسية امر ايجابي، لكن في الوقت نفسه يجب التأكيد علي ان الامور بها الكثير من التخبط لاننا نادينا منذ فترة بضغط المواعيد المطروحة للانتخابات وتم الخروج في مليونيات من اجل ذلك وهو الامر الذي يثير غضب النشطاء السياسيين . الضغط علي العسكري واضاف الملط انه يجب ان تتوحد كل القوي السياسية مع المجلس الاستشاري للضغط علي المجلس العسكري للاستجابة لتسليم السلطة في اقرب سلطة، علي ان يسعي الجميع لايجاد مخرج معين لاتمام ذلك حتي وان تم هذا عبر تدابير استثنائية لفتح باب الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية عقب اكتمال انتخابات مجلس الشعب مشيرا الي ان الاعلان الدستوري لا يحدد رابطا بين انتخابات رئاسة الجمهورية ووضع الدستور. واشار المتحدث باسم حزب الوسط الي ان هناك حالة كبيرة من الاستقطاب داخل المجتمع تتطلب التعجيل بتسليم السلطة للمدنيين من خلال مجلس شعب منتخب ورئيس جمهورية، حتي نتجنب الصراعات التي يغذيها اشخاص لايريدون الاستقرار لمصر . حلول شكلية اما السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية فشن هجوما حادا علي المجلس الاستشاري مؤكدا ان المجلس لم يبن علي اسس قانونية، وانه بمثابة مجلس عرفي، وكل الحلول التي يطرحها الاستشاري حلول شكلية لامتصاص غضب الشارع، كما ان قراراته ليست ملزمة لاحد مشيرا الي اننا ندار الان بسياسة الامر الواقع وكل فصيل يستعرض عضلاته. واضاف كامل ان الواقع يثبت ان الاسلاميين قادمون كما ان الدستور يوضع علي اساس طائفي، مؤكدا في الوقت نفسه ان تجربة الانتخابات البرلمانية تشير الي استغلال الدين أسوأ استغلال سواء في الكنيسة او المسجد من اجل توجيه الناخبين علي اساس عقائدي وهو منعطف خطير . وكشف رئيس حزب الجبهة عن انه يفكر في الانسحاب من انتخابات الاعادة بالدائرة الخامسة بالشرقية بعد المهزلة التي تعرض لها وخاصة الشائعات التي تم اطلاقها للتأثير علي الناخبين ضده . و من جانبه اكد احمد عز العرب نائب رئيس حزب الوفد ان الحزب سيعقد اجتماعا الاربعاء المقبل لبحث مبادرة المجلس الاستشاري و اتخاذ قرار وفدي بشأنها يعبر عن كل مؤسسات الحزب لافتا الي ان الوطن في حاجة الي الاتحاد لاتخاذ موقف موحد للخروج من هذه الازمة. الطرح الأصلح ومن جانبه أكد حمدين صباحي المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية علي ترحيبه بأي جولات جديدة من الحوار الجاد والفعلي للتوافق حول ترتيبات المرحلة الانتقالية والشهور المتبقية منها .. مشيرا الي ان الطرح الاصلح في الوقت الحالي وبعد ان تجاوزت انتخابات مجلس الشعب مرحلتيها الاولي والثانية وأوشكت علي الانتهاء من المرحلة الثالثة والاخيرة ، هو فتح الباب للترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية والتي تعني صدق نية المجلس العسكري في تسليم السلطة للمدنيين في اقرب وقت وأضاف حمدين انه في حالة مشاركته في المبادرة التي دعا اليها منصور حسن رئيس المجلس الاستشاري سيتقدم بالطرح الخاص به والذي يتضمن ان يتم فتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة في يناير المقبل ، وخاصة بعد انعقاد الجلسة الاولي لمجلس الشعب والتي تحدد لها يوم 23 يناير ، مشيرا الي انه من المناسب ان تتوافق مع الاحتفال بالذكري الاولي للثورة في 25 يناير . و اشار لواء اركان حرب محمد علي بلال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الي انه يتوافق علي البيان و لكن نحن نتفهم من ذلك ان المجلس الاستشاري يطلب الاستشارة فهو بذلك يتنازل عن دوره و يريد توسيع نطاقه و اري انه من الافضل ان يقوم بدوره و يبدي رأيه بما يراه في صالح البلاد بغض النظر عن اتفاقه مع القوي السياسية من عدمه.. و قال انه بالنسبة للوضع الحالي فمن الافضل ان ينتخب الرئيس القادم بعد وضع الدستور القادم حتي يكون انتخابه دستوريا وفقا لوضع دستوري جديد.. و لكن انتخابه قبل اعداد الدستور فيستوجب عليه الاستقالة بعد اعداد الدستور.