يناقش الكنيست الإسرائيلي اليوم مشروع قانون يعتبر القدسالمحتلة عاصمة لدولة إسرائيل وللشعب اليهودي. ويستعرض القانون "مركزية مكانة القدس" لدي الحكومة الإسرائيلية و"الشعب اليهودي"، و"يراد من خلاله تقوية السيطرة الإسرائيلية عليها للحفاظ علي مدينة القدس موحدة بشطريها الشرقي والغربي تحت مسمي القدس عاصمة لاسرائيل والشعب اليهودي في ذات الوقت". من جهة أخري اقترح وزير النقل الإسرائيلي إسرائيل كيتز ضم كل المستوطنات اليهودية في الضفة الغربيةالمحتلة إلي إسرائيل. وقال كيتز أحد قياديي حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "علي إسرائيل أن تفرض سيادتها علي كل المناطق اليهودية في يهودا والسامرا بالضفة الغربية". من جهة أخري توقع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات أن تشن القيادة حملة دبلوماسية جديدة بعد السادس والعشرين من الشهر المقبل، بهدف نيل عضوية فلسطين في بقية المؤسسات الدولية خاصة في ظل نجاح جهود انضمام فلسطين لليونسكو. والسادس والعشرين من الشهر المقبل هو تاريخ انتهاء المهلة التي حددتها اللجنة الرباعية الدولية لتسلم تصورات الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حول قضيتي الحدود والأمن. ورأي عريقات أن إسرائيل ومن خلال ممارساتها وسياساتها الراهنة، ستُفشل الجهود الحالية للرباعية لإحياء عملية السلام، مشددا بالمقابل علي أن الجانب الفلسطيني بذل كل جهد ممكن للتجاوب مع اللجنة الدولية وقدم تصوراته حول قضيتي الحدود والأمن. وأشار عريقات إلي أن أحد الخيارات المطروحة هو دعوة الدول الحاضنة لميثاق جنيف الرابع لعام 1949 لتفعيل الميثاق وتوفير الحماية الدولية لشعبنا في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال. ميدانيا قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي أمس مناطق زراعية شرق مدينة غزة بعدة قذائف دون أن يبلغ عن إصابات. من جهة أخري توافد آلاف المسيحيين أمس إلي بيت لحم في الضفة الغربيةالمحتلة للاحتفال بعيد الميلاد.