المتهمون اثناء جلسة تجديد حبسهم قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوبالقاهرة حجز 118 متهما في احداث المصادمات بمحيط شارع القصر العيني لمدة اسبوع علي ان ينظر قاضي التحقيق امر تجديد حبسهم كما قرر قاضي المعارضات اخلاء سبيل 5 متهمين من اجمالي 123 متهما. تم ارسال 40 متهماً اخرين للمستشفي لتوقيع الكشف الطبي عليهم و لعلاجهم لاصابتهم في تلك الاحداث.. عقدت الجلسة برئاسة المستشار تامر عبد الونيس بحضور تامر العربي رئيس نيابة جنوبالقاهرة وامانة سر كرم جابر.. ومازالت الجلسة مستمرة.. حيث طالبت هيئة الدفاع عن المتهمين بحضور ممثلي منظمات حقوق الانسان من بينهم مركز النديم و هشام مبارك و اخري كمتطوعين للدفاع عن المتهمين و طالبوا باخلاء سبيلهم. بدات قوات الامن منذ فجر امس بترحيل المتهمين في 3 سيارات من الترحيلات كبيرة الحجم تحت حراسة الشرطة العسكرية ووصلوا لمحكمة جنوبالقاهرة بمنطقة زينهم في تمام الساعة 10 صباحا وتم ادخالهم في حجز المحكمة تحت حراسة مشددة باشراف اللواء محمد خليل قائد الحرس والنقيب ممدوح جمال رئيس الحرس و اللواء احمد رشوان نائب مدير الترحيلات.. وفي تمام الساعة 12 ظهرا تم ادخال المتهمين قاعة المحكمة و لم يدخلوا قفص الاتهام لصغر حجمه و كثرة عددهم و طلب اللواء محمد خليل قائد الحرس من المتهمين الجلوس علي المقاعد الخشبية بداخل القاعة. ملابس بيضاء دخل المتهمون وهم يرتدون ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء محلوقن روؤسهم وحافين الاقدام وكل متهمين مكبلين بالكلابشات وفي بداية الامر تبين بأن هناك متهمين طالبين بالفرقة الرابعة بكلية الصيدلة وطلب المتهمان من محرري الاخبار ابلاغ القاضي بانهما طالبان بكلية الصيدلة ولديهما امتحان اليوم وانهما لم يرتكبا اي جرم سوي انهم القي القبض عليهم اثناء التوجه للمستشفي الميداني لمساعدة الجرحي المصابين.. حيث انهم كان بحوزتهم بعض المستلزمات الطبية.. بينما قام بعض المتهمين بترديد عبارات السب والقذف ضد القوات المسلحة معتبرين بانه القي القبض عليهم دون ارتكاب اي جرم و برروا تواجدهم بشارع مجلس الوزراء اما للمشاهدة »للفرجة« او لشراء بعض الاطعمة ومستلزمات عملهم او لذهابهم لعملهم و من بين المتهمين طالب ثانوي ردد هتافات معادية للجيش و طالب ممثلي حقوق الانسان بالتدخل للدفاع عنه واخلاء سبيله.. بينما تبين ان اغلب المتهمين مسجلين خطر جرائم نفس وجنائي وشيكات والاتجار في المخدرات.. وقبل انعقاد جلسة تجديد الحبس ودخول قاضية المعارضة تعالت اصوات المتهمين مطالبين ذويهم المتواجدين خارج القاعة الذين ينادون عليهم كما طلبوا شرب الماء و قام فريقا من قوات الشرطة باحضار زجاجات المياه و قاموا بتوزيعها علي المتهمين.. واطمئن المتهمين بعد ان علموا عن عدد من المحامين في انتظار عقد الجلسة للدفاع عنهم.. وتقاسم بعضهم أرغفة الخبز لاكلها بعد شعورهم بالجوع. وبدأت جلسة تجديد الحبس في تمام الساعة 1.30 ظهرا باثبات حضور المتهمين وحاول قاضي المعارضات تقسيم المحامين لمجموعات تدخل له تلو الاخري فاكتظت القاعة بدخول المحامين ودخل قاضي المعارضات ولم يتمكن من سماع طلبات الدفاع لكثرة عددهم والتحدث في وقت واحد مما اضطر رئيس المحكمة الي رفع الجلسة ودخوله في غرفة المداولة وطلب دخول 5 محامين تباعا ..حتي يتمكن من سماع طلباتهم. وطالب محسن البهنسي المحامي و الناشط الحقوقي بإخلاء سبيل جميع المتهمين و اكد بان مذكرة الضبط التي قامت النيابة بالتحقيق من خلالها محررة من عميد اركان حرب مجدي ابو المجد وفيها اسماء كل المتهمين المقبوض عليهم اثناء احداث مجلس الوزراء وانهم كانوا يلقون الحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة ولا يوجد اي احراز او تحديد اسماء مصابين من قبل افراد القوات المسلحة كما ان ذلك المحضر لم يوقع بدون تاريخ او ختم. واضاف بان محضر الضبط مبني علي وقائع مرسلة و لا يوجد حالة تلبس في الاوراق.. كما طلب احمد راغب محام مركز هشام مبارك للقانون وجبهة دفاع متظاهرين مصر باخلاء سبيل المتهمين وعرضهم علي الكشف الطبي واثبات الاصابات الخاصة بهم. وجبات أكل فقط كما اكد المتهمون لمحرري الاخبار ان ما زعمه بعض المتظاهرين الذين القي القبض عليهم بتلك الاحداث حول تلقيهم بعض الاموال و النقود من بعض الشخصيات العامة مقابل الاستمرار في اعتصامهم وحرق الممتلكات العامة يعد اقوالا كاذبة ومرسلة ادلوا بها فقط امام كاميرات التلفزيون المصري لخوفهم من التعرض للضرب والاهانة واضافوا بانهم لم ياخذوا سوي وجبات الاكل فقط خلال اعتصامهم. كما التقت الاخبار ببعض زملاء المتهمين الطالبين بكلية الصيدلة ويدعيان احمد ماهر واحمد ناصر.. حيث اكد زميلهم احمد راشد بانه كان بصحبة المتهمين مع باقي زملائهم يوم الاحد الماضي متوجهين للمستشفي الميداني بميدان التحرير لعلاج المصابين من المتظاهرين وامام الكردون الامني بشارع القصر العيني فوجئوا بمجموعة من ضباط الشرطة وبعض افراد القوات المسلحة بالقاء القبض عليهم لحملهم بعض اللافتات المناهضة للمجلس العسكري القوا القبض علي زملائهما وفر الباقي وانهم حاولوا الاستعانة بمساعدة عميدة الكلية الا انها اكدت بعدم امكانها فعل شيء لوقوع تلك الواقعة خارج اسوار الجامعة وظلوا لا يعلمون شيئا عن زميليهما.. سوي انهم تلقوا منهم اتصالا هاتفيا مساء امس الاول يخبرهم فيها بانهم يركبون احدي سيارات الترحيل ويقفون امام مصلحة الطب الشرعي فتم ابلاغ ذويهم و تبين انهم تم احالتهم للتحقيق معهم بنيابة جنوبالقاهرة.. واضاف بان زملائهما المتهمين لم يمسكا في ايديهم اي حجر او عصا خشبية لاستخدامها ضد قوات الجيش. أسماء المتهمين وتنفرد الاخبار بنشر اسماء المتهيمن الذين تم عرضهم امس امام قاضي المعارضات وهم حسين عبد الرحمن واحمد عطا ابو زيد ومحمد حسنين محمود ومحمد احمد عيد ومحمد علي السيد ومحمد احمد عبد السلام ومحمد عبد الوكيل ومحمد محمد علي واحمد علي عباس ومحمد عبدالعليم محمد ومحمد السيد متولي وماجد يحيي ومحمد السيد سيف ومحمد وليد علي ورجب ادهم واحمد محمد احمد ومحمد شعبان محفوظ ورضا عايد واحمد حامد السيد ومحمد جمال عبد السميع ومحمود محمد عبدالحافظ والمعماري وعصام زكريا ومحمود محمد صابر واحمد كامل عبدالسلام ومحمد مرسي محمد وعمرو عربي وربيع محمد عبد الوهاب ومحمد ناصر ومحمود مرعي وسامح محمود احمد ومينا صافي وسامح جمال ورجب فتحي ورفعت سامي وعاطف محمود عبدالعزيز و مكسيوس احيوس ومحمد السيد علي وعبدالحميد امين وشريف مجدي واحمد فتحي عبد العزيز ومحمود ابراهيم ومحمد صابر وصابر ابراهيم صابر ومجدي محمد سعد ومحمود فوزي علام وعبد الظاهر رجب واشرف اسماعيل وحسين طه واشرف غريب وعبد الله خالد واحمد اشرف محمد واحمد ماهر ابو زيد وسعد الششتاوي ومحمد يحيي زكريا وحسن حسين محمد وصدام حسين محمد وياسر محمد محمود وحسام محمد علي واحمد جمال محمد وخالد عبد العاطي وعبد الرحمن مصطفي محمد ومحمود محمود فتحي ومحمد مسعد ومصطفي كامل وعبدالحليم مصطفي وسمير مكرم محمد وعماد رشاد ومعتز محمد مصطفي ومحمد محمود صادق وسلوان عزت ومحمد محمود صديق وعماد رشدي.