وائل رمضان -- محمد عبدالعزيز -- على سيد على حالة من الفرحة انتابت اهالي الشهداء ومصابين الثورة عندما اصدر الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء قرارا بانشاء المجلس القومي لرعاية اسر الشهداء ومصابي الثورة وزيادة المعاش المقرر لاسر الشهداء إلي 5271 جنيها ومنح المصابين معاشا استثنائيا وشققا سكنية.. واعتبروه خطوة نحو الامام تصب في مصلحة البلاد واستقرارها كما اشادوا بالحكومة الجديدة وبالمجهود الرائع الذي تقوم به وزارة الجنزوري في مختلف الاختصاصات.. وطالبوا بضرورة الاسراع في تنفيذ القرار حتي يتمكنوا من العلاج. اسر الشهداء والمصابين اكدوا حرصهم علي مصلحة البلاد ودفع عجلة الانتاج واصفين قرار الجنزوري بانشاء المجلس القومي لرعايتهم بانه قرار حكيم جاء في التوقيت السليم وفتح الباب لعودة الثقة بين الشعب والحكومة.. كما رحبوا بتخصيص 25 مستشفي لعلاج وتعيين احد المصابين بمجلس الشعب. »الاخبار« التقت عدد من المصابين واسر الشهداء وتعرفت علي صدي هذا القرار الذي اصدره الجنزوري بإنشاء مجلس قومي لرعاية اسر الشهداء ومصابي الثورة. يقول محمد محمد عبدالعزيز من مصابي الثورة هذا القرار الذي اصدره الدكتور الجنزوري بنشاء مجلس قومي لرعاية اسر الشهداء ومصابين الثورة خطوة نحو الامام مؤكدا علي ان الحكومة عرفت مشاكل والالم المصابين وبدأت ايجاد حلول لها من خلال المجلس ما سيقدمه المجلس الجديد. ويضيف علي السيد علي عضو ائتلاف مصابي الثورة انه جاء معبرا عن اراء وطموحات مصابي الثورة مؤكدا ان سبق وان تقدم الائتلاف بمثل هذه الطلبات لحكومة عصام شرف ولكنها لاقت الرفض والان تحققت مطالب المصابين واهالي الشهداء موضحا ان فكرة تخصيص 25 مستشفي للعلاج في جميع المحافظات وزيادة المعاش لاسر الشهداء والمعاش الاستثنائي للمصابين سوف تساعد في حل مشاكل المتضررين. وتشير اسرة مصطفي شاكر من شهداء الثورة انها استقبلت القرار بفرحة عارمة وعبرت عن فرحتها بكلمة الحمد لله مؤكدة ان هذا المجلس سيخفف الضغوط علي الحكومة وذلك بوجود مجلس متخصص بمشاكل المتضررين كما اشادت باهتمام الحكومة بزيادة المعاش من 0051 إلي 5271 وزيادته مستقبلا. ويؤكد وائل رمضان من مصابي الثورة ان اختيار احد مصابي الثورة وتعيينه كعضو بمجلس الشعب قرار صائب وحكيم مشيرا علي ضرورة وجود ممثل للمصابين داخل البرلمان يوصل مطالبهم ومشاكلهم إلي المجلس.