سيظل ميدان التحرير رمزا للتحدي والثورة ومزارا سياحيا للمصريين والسائحين بدون اعتصامات.. وبدون مظاهر سيئة لا تعبر عن طبيعة الشعب المصري. وعلي الشباب الذين فتحوا الميدان للمرور والحركة بعد ثلاثة اسابيع من الإغلاق ان يقوموا بدورهم في المساعدة في تنظيف الميدان وإزالة الباعة الجائلين منه حفاظا علي الشكل الحضاري لميدان الثورة ان المعالم المهمة في ميدان التحرير سواء المتحف المصري أو جامعة الدول العربية أو مباني الجامعة الامريكية وايضا مجمع التحرير والمبني القديم لوزارة الخارجية. هذه المعالم السياحية المهمة التي يزورها الآلاف بشكل يومي. اضافة الي خيام رمزية للمعتصمين في الميدان. هذه المعالم السياحية اضافة الي المبني المحترق للحزب الوطني المنحل كلها معالم تستحق الزيارة سواء بتنظيم رحلات للمدارس حتي يسجل التلاميذ ذكريات مهمة لثورة 52 يناير.. وايضا رحلات السياحة الخارجية التي تطلب وضع زيارة ميدان التحرير ضمن برامج زيارتها لمصر. ان عودة الامن للشارع المصري بفضل الانتشار الامني الواسع الذي امر به وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم وشعور المواطنين بالأمان واختفاء بعض مظاهر البلطجة اضافة للحملات الامنية المشتركة بين الشرطة والجيش كل هذا يعيد الي مصر صورتها الحضارية الأصيلة كدولة جاذبة للسياحة الوافدة بما يعجل بعودة السياحة الي سابق عهدها. ولاشك ان استمرار التواجد الامني المكثف والضرب بيد من حديد علي البلطجة والبلطجية وضبط المزيد من الاسلحة المسروقة وتلك التي تسربت الي البلاد من الدول المحيطة والقضاء علي كل مظاهر البلطجة كل هذا يعيد عوامل الامن والامان والاستقرار الي البلاد ويعيد الثقة الي المواطنين في قدرة جهاز الامن المصري علي اعادة الانضباط للشارع.