واصلت البورصة المصرية أمس تراجعها للجلسة الثانية علي التوالي خلال هذا الأسبوع متأثرة بمبيعات المستثمرين الأجانب والعرب بالإضافة إلي الأداء السلبي للأسهم القيادية، وسجل مؤشر بورصة الأوراق المالية أمس تراجعا نسبيا بلغ 53 نقطة بنسبة 23.1٪ ليغلق عند مستوي 4019 نقطة. وتراجع رأس المال السوقي ليبلغ قيمته 9.413 مليار جنيه وبذلك خسر السوق أمس حوالي 1.2 مليار جنيه.. بالإضافة إلي ملياري جنيه أخري خسرها السوق أمس الأول. ودفع السوق إلي التراجع مبيعات المستثمرين الأجانب التي بلغت صافي قيمتها حوالي 33 مليون جنيه بعد أن سيطروا علي 52٪ من السوق، ولم تنجح مشتريات المصريين والعرب التي بلغت قيمتها حوالي 30 مليون جنيه في تحسين أداء السوق رغم سيطرتهم علي 48٪ من السوق .. تم أمس تنفيذ 17 ألف عملية جري خلالها تداول 43 مليون ورقة مالية قيمتها 320 مليون جنيه.. ومن جانبه قال د. محمد عمران رئيس البورصة المصرية إن المتوسطات الحالية للتداولات تضاعفت مرتين أو ثلاث مرات ومع استقرار الأوضاع أكثر واهتمام المستثمرين بالبورصة وتأكدهم من النضج السياسي الذي سيحدث للمجتمع واستقرار الأوضاع سيكون هناك مردود أكثر ايجابية.