جرائم الخيانة الزوجية أطرافها دائما زوج مخدوع وزوجة لعوب والعشيق ورابعهم الشيطان وغالبا ما ينتهي الامر بالتخلص من الزوج.. ومنذ ايام كانت هذه الجريمة التي شهدتها منطقة كرداسة لم تكتف الزوجة بخيانة زوجها بل كتبت نهايته في وليمة قتل جعلت من طفليهما شاهدين علي قتل ابيهما علي يديها وعشيقها.. التقيت بها وبعشيقها واستمعت منهما الي الحكاية الماساوية.. هي رغم أنها دميمة ولا تحمل أي مسحة جمال ونصيبها من ملامح الأنوثة صفر إلا أنها استطاعت أن تسيطر علي عقل وقلب شاب وجعلته يهجر زوجته وطفليه وهو صاغر ليكون رهن إشارة منها ووصل بها الجبروت أن تمارس معه الحب في حجرة نومها في حضور طفليها وزوجها الذي كان يكتفي أن يدير ظهره للحائط. هو قد يكون مجنيا عليه في الأوراق الرسمية للقضية لكنني اعتبره قاتلا.. كان قاتلا عندما قتل الرجولة والنخوة بداخله واستضاف شابا غريبا في منزله المكون من حجرة واحدة لمدة 3 سنوات كاملة وسمح له أن ينام إلي جواره وجوار زوجته وطفليه في سرير واحد. اما العشيق فان إبليس يقول له عمي.. خدع عزبة بكاملها لمدة 3 سنوات وأقنعهم انه شقيق الزوجة ليعطي لنفسه الحق في الدخول والخروج إلي منزلها دون أن يشك فيه احد.. خدع الزوج باسم الصداقة وأقنعه ان وجوده حماية وسند له حتي تنهال عليهما فرص العمل بالحقول.. اقنع الطفلين أن والدهما يستحق القتل لانه يسيء معاملة والدتهما وانه يحميهما وأمهما منه ووصل به الجبروت أن دعا الطفلين علي وليمة قتل ابيهما بمساعدة الشيطانة أمهما.. هذه حكاية من الواقع لمن يريد ان يعتبر.