رفضت الجبهة السلفية خطاب المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة، مؤكدة أنه لم يقدم اعتذاراً واضحا للشعب المصري علي الانتهاكات التي قامت بها قوات الامن من الشرطة والجيش ضد المتظاهرين خلال الايام الماضية، اضافة الي تجاهله لموقف المجلس من وثيقة المبادئ الدستورية التي اعلنها د.علي السلمي وكانت أحد اسباب اشعال الازمة الاخيرة.. وقال المتحدث باسم الجبهة خالد سعيد إن المشير تجاهل ايضا الاشارة الي اية اجراءات عقابية بحق من تورطوا في قتل المتظاهرين، مؤكدا انه اذا كان محاكمة قتلة الثوار من النظام السابق تتصدر مطالب ثورة 25 يناير، فإنه من الاولي ان يتم محاكمة كل من يثبت تورطه في ارتكاب مثل تلك الجرائم المشينة بحق المتظاهرين في عهد الثورة. وطالب المتحدث المجلس العسكري بأن يحدد صلاحياته لتقتصر علي تأمين الدولة ومنشآتها خلال الفترة القادمة فقط لا سيما خلال اجراء الانتخابات البرلمانية، وعدم التدخل في إدارة شئون البلاد لحين تسليم السلطة.