خيم الحزن والأسي علي أهالي مدينة بنها بمحافظة القليوبية اثر تلقيهم نبأ مصرع الشهيد المهندس مصطفي عمر بيومي الذي راح ضحية احتجاجات ميدان التحرير بعد ان تلقي رصاصتين في صدره ورقبته أودت بحياته في الحال فوق كوبري قصر النيل أثناء عودته من مقابلة شخصية بأحدي شركات الحاق العمالة بالخارج وفاجأته رصاصتان غادرتان. وودع المئات من اهالي المدينة واقارب الشهيد جثمان الشهيد الي مثواه الاخير في منظر مهيب .. وطالب اهالي القرية بالقصاص من المعتدين مطالبين بضرورة الكشف عن هوية القتلة ومن وراء اشتعال وتأجج الاحداث في مصر التي راح ضحيتها عشرات الارواح مؤكدين ان عدد القتلي يفوق البيانات الرسمية التي لازالت تتعمد تضليل الرأي العام بكلمات يملؤها الحزن والاسي أكد عمر السيد بيومي المدير العام السابق بالتربية والتعليم ان نجله الشهيد مصطفي يبلغ من العمر 32عاما يعمل مهندسا للديكور بعد تخرجه من كلية الفنون التطبيقية منذ سبع سنوات ظل خلالها يبحث عن عمل داخل مصر حتي سافر المملكة العربية السعودية مكث خلالها عدة سنوات حتي انتهي عقده بالشركة التي يعمل بها وعاد ليبدأ رحلة جديدة من البحث عن العمل حتي انتهي عمره عقب مقابلة شخصية باحدي الشركات لتوظيف العمالة بالخارج ليلقي مصرعه في الحال اثناء عودته من مكان المقابلة. وقالت والدته: حتي جثته تركوها ملقاة في الشارع ليستولي اللصوص والبلطجية علي متعلقاته الشخصية وامواله وهاتفه المحمول واجهشت في البكاء قائلة ابني كان رقيق المشاعر ومكنش بلطجي كان يحلم بالاستقرار لمصر ولكنه لن يستطيع ان يشارك في ذلك فقد لقي ربه وذهب بلا عودة ليذهب معه حلمه.