أكد المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة. ان اجراء الانتخابات البرلمانية يأتي خطوة رئيسية في طريق بناء مصر الديمقراطية. جاء ذلك في اجتماعه مع مجلس الوزراء المصغر وقيادات الداخلية بحضور الفريق سامي عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الاعلي. واستمع المشير لخطط مديري الامن في تأمين المقار الانتخابية خلال المرحلة الاولي من الانتخابات والتي تبدأ يوم 82 نوفمبر 1102 واكدت قيادات وزارة الداخلية المسئولية الكاملة لرجال الشرطة علي تأمين العملية الانتخابية واتخاذ جميع الاجراءات التي تضمن نزاهة وشفافية الانتخابات والتصدي لأي محاولات تستهدف الاخلال بسلامة العملية الانتخابية أو التأثير علي النتائج او التعرض لصناديق الانتخاب، وأكد المشير توفير الدعم الكامل لوزراة الداخلية لمساندتها في تنفيذ مهامها. كما استمع المشير طنطاوي لتقرير من رئيس اللجنة العليا للانتخابات للاجراءات التي تم تنفيذها حتي الان، واكد فيها ابلاغ القضاة باماكن اللجان المحددة لهم خلال الساعات القادمة حتي يتعرف كل قاض علي لجنته قبل موعد الانتخابات بوقت كاف. وأعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات انه يجري حاليا تدبير عدد من الموظفين الاداريين للمعاونة داخل اللجان والتسهيل علي الناخبين في التعرف علي أماكن التصويت داخل اللجان والتأكد من قيد كل ناخب في جداول الناخبين بكل لجنة. وطالب رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار عبدالمعز ابراهيم جميع وسائل الاعلام بالتعاون في توعية الناخب للتأكد من قيده في اللجنة الخاصة به وعدم التوجه الي لجنة غير مقيد بها، كما طالب أيضا وزارة الداخلية بالحذر الشديد في التعامل مع محاولات التجمهر داخل اللجان ومحاولات البعض لمنع الناخبين من الادلاء بأصواتهم. وذكر رئيس اللجنة العليا للانتخابات انه سوف يتم اتخاذ الاجراءات القانونية وفرض الغرامات المقررة علي الناخبين المتخلفين عن الادلاء باصواتهم . وقد تم الاتفاق علي عقد مؤتمر صحفي عالمي يوم الاثنين القادم لجميع وسائل الاعلام المحلية والاجنبية للاعلان عن الاجراءات النهائية للمرحلة الاولي من الانتخابات البرلمانية.