تصدت الدفاعات الجوية السورية فجر أمس لعدوان إسرائيلي جديد استهدف تل الحارة بمحافظة درعا جنوب البلاد. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الدفاعات الجوية أسقطت عددا من الصواريخ الإسرائيلية مشيرة إلي أن الأضرار اقتصرت علي الماديات ولا يوجد أي خسائر بشرية. وأضافت أن »العدو الإسرائيلي بعد عدوانه بدأ بحرب إلكترونية حيث تتعرض الرادارات للتشويش». وتعد تل الحارة منطقة استراتيجية حيث تطل علي هضبة الجولان المحتلة. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مواقع لحزب الله اللبناني. ومنذ اندلاع الأزمة السورية في 2011 قصفت إسرائيل مواقع عسكرية سورية وأهدافا إيرانية وأخري لحزب الله. وفي وقت لاحق أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوة تابعة له رصدت طائرة بدون طيار دخلت عبر الأجواء اللبنانية إلي إسرائيل قبل أن تعود إلي لبنان. من جهة أخري أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية علي قائمتها السوداء للعقوبات رجل الأعمال السوري سامر الفوز وأفراد من عائلته وامبراطوريته التجارية بسبب دعمه للرئيس السوري بشار الأسد وتسهيله استيراد النفط الإيراني. وشملت العقوبات 16 شخصا وشركة سبق أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات علي معظمهم في يناير الماضي. وتعليقا علي ذلك أكد المبعوث الأمريكي إلي سوريا جيمس جيفري أن بلاده مستعدة للعمل مع أي سلطة سورية بشأن التسوية في البلاد انطلاقا من قرارات مجلس الأمن. وفي موسكو قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إن واشنطن تواصل الضغط علي الأسد كي تعوق جهوده بشأن تطبيع الوضع في البلاد. من جانب آخر طلبت النيابة العامة بباريس التخلي عن اتهام شركة الأسمنت الفرنسية لافارج بتهمة »التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية» عبر تمويل جماعات إرهابية بينها داعش للاستمرار في العمل في سوريا وذلك لغياب الأدلة.