لك أن تدعو الله بما شئت، الله سبحانه وتعالي يقول: »ادعوني أستجب لكم»، وهو سبحانه يعلم أن هناك عبدا عالما، وآخر لا يعلم الكثير من أمور دينه ودنياه، هناك مثقف أو متعلم وآخر لا يفك الخط، وهو سبحانه يقبل عبده علي كل وجه، يراه ويسمعه، ويقدر له الخير، هو سبحانه القادر علي كل شيء، هو من يملك وحده »كن فيكون»، لهذا أنصح عباد الله في أن يلجأوا إليه وحده، من دون وسيط، ويطلبوا منه ما يتمنون، ينطقون باللغة التي يفهمونها، المهم أن يكون الدعاء من القلب، وينتظرون الخير من الله، فإن استجاب فنعم، وإن قدر شيئا آخر فلنعلم أنه الخير. وقد وردت أدعية عن رسولنا محمد وآله وصحابته، أذكر منها هذا الدعاء المأثور » يا ودود يا ودود يا ودود، ياذا العرش المجيد، يا فعال لما تريد، لك الحمد ولك الشكر علي جميع النعم، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم يا حي يا قيوم صل علي محمد وعلي آل محمد كما صليت علي إبراهيم وعلي آل إبرهيم إنك حميد مجيد، يا رب اسألك بعزك الذي لا يرام، وبملكك الذي لا يضام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك، يا مغيث اغثني (اذكر حاجتك)، اللهم لا تشمت أعدائي بدائي، واجعل القرآن العظيم دوائي وشفائي، أنت ثقتي ورجائي واجعل حسن ظني بك شفائي، اللهم ثبت علي عقلي وديني، وبك يا رب ثبت لي يقيني وارزقني رزقاً حلالاً يكفيني وابعد عني شر من يؤذيني، اللهم استرني علي وجه الأرض، اللهم ارحمني في بطن الأرض، اللهم اغفر لي يوم العرض عليك، بسم الله طريقي والرحمن رفيقي والرحيم يحرسني، اللهم أعوذ بك من شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد، اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي، اللهم لا تحملني من كرب الحياة ما لا طاقة لي به، اللهم اعتق رقابنا من النار. دعاء: اللهم احفظ مصر وأهلها.