لقي اثنان من العناصر الإجرامية الخطرة محكوم علي أحدهما بالإعدام ، مصرعهما في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة بالدقهلية .. عقب نجاح أجهزة البحث في تحديد مكان اختبائهما .. يأتي ذلك استمراراً لجهود الأجهزة الأمنية لمكافحة الجريمة بشتي صورها وضبط العناصر الخطرة والخارجين عن القانون. تبلغ لمركز شرطة شربين بالدقهلية ، نشوب مشاجرة بدائرة المركز بين شخصين أحدهما (محكوم عليه بالإعدام في قضية »قتل» وبالسجن لمدة 30 سنة في ثلاث قضايا »شروع في قتل ، سرقة» ) ، لاعتقاد الأخير بقيام الأول بالإرشاد عنه لدي الأجهزة الأمنية، وتعدي خلالها علي الأول بمطواة فأصابه بعدة جروح قطعية ، وحال مقاومة الأول له قام بإطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي من بندقية آلية كانت بحوزته ، مما أودي بحياة إحدي المواطنات (سن 50 ربة منزل خلال وجودها بشرفة مسكنها ، إثر إصابتها بعيار ناري بالرأس . تم تشكيل فريق بحث قاده قطاع الأمن العام باشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية وبمشاركة الإدارة العامة للمباحث الجنائية للوجه البحري وإدارتي البحث الجنائي بمديريتي أمن الدقهلية ودمياط. توصلت التحريات إلي اختباء الهارب من حكم بالاعدام في أحد المنازل بدائرة المركز ، وبصحبته أحد العناصر الإجرامية (سن 29،عاطل،سبق اتهامه في عدد 6 قضايا »شروع في قتل،سلاح ناري ضرب إكراه علي توقيع» ) والذي اتهمه أهلية المجني عليها بمؤازرة المتهم المذكور أثناء المشاجرة. عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما بمكان اختبائهما ، بمأمورية مشتركة بين قطاع الأمن العام وضباط فريق البحث مدعومين بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزي، ولدي إستشعار العنصرين الإجراميين بوصول القوات، بادرا بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها، فبادلتهما القوات بإطلاق النيران، تمكنت من إصابتهما والسيطرة عليهما وضبط بحوزتهما (رشاش متعدد عيار 7.62 × 51 وعدد 4 طلقات من ذات العيار -عدد 2 بندقية آلية،عدد 25 طلقة من ذات العيار ) . تم نقل المتهمين إلي المستشفي لإسعافهما تحت الحراسة المشددة ، إلا أنهما فارقا الحياة عقب وصولهما متأثرين بإصاب