أكد المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، جيسون جرينبلات إلي أن خطة الولاياتالمتحدة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمعروفة ب»صفقة القرن» ليست اقتصادية فقط، داعيا إلي عدم تصديق الشائعات بشأن ذلك. وأضاف جرينبلات علي تويتر »كنا واضحين حول الرؤية الاقتصادية التي نقدمها، ولا يمكن أن توجد بدون المكون السياسي، ولا يمكن للمكون السياسي أن ينجح بدون الاقتصاد».. جاء ذلك بعد إعلان واشنطن عن مؤتمر اقتصادي من المقرر عقده يومي 25 و26 يونيو المقبل في البحرين، في محاولة لتعزيز الجانب الاقتصادي لخطة السلام الأمريكية فيما لم يتم تحديد موعد الكشف عن الجانب السياسي.. في المقابل قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية إن أي حل للصراع في فلسطين لن يكون إلا عبر الحلول السياسية المتعلقة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن الشأن الاقتصادي هو نتيجة للحل السياسي لأن الشعب الفلسطيني وقيادته لا يبحثون عن تحسين شروط حياة تحت الاحتلال. كما أعلن مسئولون فلسطينيون أنه لن يكون هناك مشاركة فلسطينية في ورشة العمل الاقتصادية بالمنامة الشهر المقبل. وأدانت حركة حماس المؤتمر، معربة عن رفضها أي خطوات اقتصادية أو سياسية تهدف إلي تنفيذ صفقة القرن.. ومن ناحية أخري، استشهد شاب فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها خلال مسيرات العودة الشهر الماضي علي الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأعلنت إسرائيل تخفيف القيود المفروضة علي الصيد قبالة شواطئ غزة وتوسيعها حتي 15 ميلا بحريا. جاء هذا استجابة لوقف اطلاق النار الذي توسطت فيه مصر والأمم المتحدة، ومدته 6 أشهر ويشمل توسيع منطقة الصيد ونقل الأدوية وغيرها من المساعدات إلي غزة. وستجري مفاوضات أيضا بشأن النقص الحاد في الكهرباء والمعابر الحدودية مع القطاع.