رام الله، الضفة المحتلة - وكالات الأنباء: في أول رد فلسطيني رسمي علي إعلان الولاياتالمتحدة تنظيم مؤتمر في البحرين الشهر المقبل لمناقشة الجانب الاقتصادي لخطتها للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمعروفة ب»صفقة القرن»، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية إن أي حل للصراع في فلسطين لن يكون إلا عبر »الحلول السياسية المتعلقة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإحقاق حقوق شعبنا، المتمثلة في »إقامة دولته المستقلة»، ذات السيادة علي حدود عام 67 وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين.. وأضاف أشتية، خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي عقدت في مدينة رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة أن الشأن الاقتصادي هو نتيجة للحل السياسي لأن الشعب الفلسطيني وقيادته لا يبحثون عن تحسين شروط حياة تحت الاحتلال. وأوضح أن مجلس الوزراء لم تتم استشارته حول مؤتمر البحرين لا من ناحية المدخلات ولا المخرجات، ولا التوقيت، ولا حتي في الشكل والمحتوي.. وبدوره قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن »أي خطة اقتصادية بلا آفاق سياسية لن تؤدي إلي السلام»، مؤكدا علي أن الفلسطينيين لن يقبلوا بأي اقتراحات دون قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدسالشرقية. وأكد أحمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني لوكالة رويترز إن المسئولين الفلسطينيين لن يشاركوا في مؤتمر المنامة.. جاء ذلك بعدما أعلن مسئولون أمريكيون كبار أن ورشة العمل الاقتصادية التي ستعقد يومي 25 و26 يونيو المقبل في المنامة، ستضم مسئولين حكوميين وقادة أعمال من أوروبا والشرق الأوسط وآسيا في محاولة لتعزيز الجانب الاقتصادي للخطة السلام الأمريكية فيما لم يتم تحديد موعد الكشف عن الجانب السياسي .