الاشخاص الطبيعيون من ذوي النفوس المتسامحة في شهر رمضان ستكون قلوبهم مع الزمالك الذي يواجه الليلة فريق نهضة بركان في المغرب المهتمون بكرة القدم سيقيمون سهرتهم في متابعة حدث افريقي مهم في ذهاب نهائي كاس الكونفدرالية الافريقية بعد منتصف الليل البطولة مستعصية علي الاندية المصرية بخلاف لقب واحد للاهلي لهذا يشعر الزملكاوية انهم امام تحد جديد قد يضيف لقبا الي سجله الافريقي المتوقف منذ عام 2002 علي الرغم انه كان السباق وصاحب الارقام القياسية في عدد مرات الفوز باللقبين القارين بمسمياتها القديمة الي ان دخل الاهلي البطولة الكبري وتربع علي عرشها بثمانية القاب لدي لاعبي الزمالك شعور بالمسئولية وهذا هو المهم منذ ان عادت الروح للبطولة التي كادوا يودعونها من الدور الاول ثم تسللوا للنهائي عبر اندية شمال افريقيا الشقيقة وكان عليهم ان يواجهوا النجم الساحلي في نصف النهائي وهو في قمة معنوياته بعد حصد اللقب العربي بملايينه الستة علي كأس حكيم العرب زايد آل نهيان لقد استطاع كرستيان مايكل جروس ان يروض حسنية أغادير في دور الثمانية والنجم في نصف النهائي علي ارضهم وبين جماهيرهم بخطط دفاعية جديدة اوصلته لهدفه الاساسي وهو الوصول للنهائي ورغم النتائج المبهرة لهذا الفريق المغمور والذي يمثل مدينة صغيرة علي الحدود الجزائرية في شرق البلاد خاصة إقصائه الصفاقسي التونسي إلا أن خبرة لاعبي الزمالك الكبيرة وتماسك خطوطه خاصة الدفاعية تمكنهم من ترويض هذا الجواد الجانح عبر قوته الهجومية ممثلة في الثنائي الخطير حمدي لعشير ولاباكودجي.. وقد أجل جروس اختيار اللاعب رقم (11) في التشكيل ربما الي اليوم للاستقرار علي الخطة التي سيلعب بها المباراة من بين 4/3 /2/1 أو 4/2/3/1 باضافة لاعب مثل محمد ابراهيم أو أحمد سيد زيزو أو ابراهيم حسن.. ويري بعض عناصر الجهاز ضرورة وجود محمد ابراهيم بجوار كهربا ويوسف أو باما في الوسط المهاجم لزيادة الكثافة العددية والاستحواذ علي منطقة الارتكاز لوقف ضغط المنافس في الشوط الاول الذي يتفوق فيه عادة.. ولا يخفي علي احد ان خطة جروس تميل الي التأمين الدفاعي مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة عبر العناصر المميزة مثل كهربا وأوباما وربما محمد ابراهيم.. الزمالك يسعي للخروج بأفضل نتيجة علي ان تكون مباراة العودة هي فصل الخطاب علي منصة التتويج ونتيجة اليوم قد تدفع مسئولي الأمن لزيادة الاعداد في مباراة العودة يوم 26 مايو ببرج العرب اكثر من ال30 ألفا المعلن عنهم حتي الآن.. وانا علي ثقة في زيادته علي غرار ارتفاع اعداد جماهير الاهلي الي اكثر من 60 ألفا في مباراة العودة مع صن دوانز علي امل تعويض الخسارة الكبيرة (صفر/5) في جنوب أفريقيا.. كل التمنيات الطيبة للزمالك الليلة ليسعد كل الجماهير المصرية ولتكون فألا حسنا قبل ايام من انطلاق كأس الامم الافريقية يوم 21 يونيو في مصر.