• تتوافر العصائر المتنوعة من العرقسوس والسوبيا والعناب والخروب طوال أيام السنة أمام أعيينا إلا إنها تزداد لذاذة وطعامه بأفواهنا في شهر رمضان الكريم ويحن القلب إليها ارتباطا بشهر الخير والبركة الذي ننتظره من العام للعام وتجد الأيادي تتسابق وتتهافت من أجل الفوز بها علي مائدة رمضان..فلذا أصحاب هذه المشروبات يبذلون أقصي جهودهم وطاقتهم في ذلك الشهر الكريم.. ففي الشوارع والمحلات التجارية تجد أمام بائعي العصائر كالعرقسوس والتمر هندي والسوبيا والخروب والعناب إقبالا كثيفا عليهم من قبل المواطنين الذين يسارعون في الحصول علي إحدي هذه المشروبات والمرطبات علي مائدة الإفطار فيعتبرها المصريون مشروبات أساسية في شهر رمضان نظرا لأهميتها في القضاء علي الإحساس بالعطش عقب فترة صيام طويلة والطقس الحار الذي نشهده هذه الأيام فيقبل عليها المواطنون لتناولها بشكل دائم عقب أذان المغرب وحتي أذان الفجر استعدادا لصوم يوم جديد..ويقول محمد سليم 28 سنة إنه تعلم صناعة المشروبات خلال عمله في أحد محلات العصائر، وموضحا ان الإقبال يزداد عليه في فصل الصيف بسبب درجات الحرارة المرتفعه وخاصة في شهر رمضان الكريم .