• هذا الأسبوع شهد العبقرية الحقيقية لكرة القدم.. وتجسد ذلك في مباراتي العودة من الدور نصف النهائي لكرة القدم. عندما استطاع أصدقاء محمد صلاح الفوز علي برشلونة برباعية نظيفة وهو الفوز الذي أطاح بميسي ورفاقه خارج البطولة بعدما كانت كل التوقعات أن تكون لصالح البرسا بعد الفوز في الملعب الكاتالوني بثلاثية نظيفة. كان الفوز لليفر مبهراً وبمجهود وتركيز واضح من المدرب الألماني كلوب الذي استبعد كلمة اليأس من قاموسه وأعلن للاعبيه أنهم قادرون علي الرد في الملعب رغم غياب صلاح هداف الفريق وتحققت المعجزة وأصبح الليفر في نهائي أوروبا وكان من الطبيعي أن يواجه ليفربول فريق إياكس في النهائي لأنه فاز في مباراة الذهاب علي توتنهام في انجلترا بهدف. بل إن الإثارة بلغت مداها في مباراة العودة وتقدم إياكس بهدفين نظيفين في البداية وكانت كل الأمور تسير نحو حصوله علي تأشيرة النهائي لكن لاعبي توتنهام تذكروا أنهم من بلاد الإنجليز. وأنهم من علموا العالم كرة القدم.. فانتفضوا في توقيت مثير وأحرزوا هدفين متتاليين وبقي التعادل الإيجابي في صالح إياكس لكن البرازيلي لوكاس مورا كان له رأي آخر فهو لم يكتف بإحرازه هدفي توتنهام لكن خطف قلوب الجميع في العالم عندما اختار الثانية الأخيرة من الوقت الإضافي ليحرز الهدف الثالث الذي سيح السمنة الهولندي وأطاح بأياكس خارج البطولة. خروج إياكس كان أكثر مفاجأة من خروج برشلونة.. لكن يبقي الأمل ويبقي العمل هو سلاح كل من يريد أن يغرد بعيدا في الساحرة المستديرة. الزمالك بوصوله لنهائي الكونفيدرالية يعد إنجازا بكل المقاييس نتمني أن يكتمل بالفوز بالبطولة.