واصلت نيابة مصر القديمة برئاسة محمد عبدالحميد تحقيقاتها في واقعة وفاة السجين عصام عطا المحبوس بسجن طرة يوم الخميس الماضي.. استمعت امس النيابة باشراف المستشار طارق ابوزيد المحامي العام لنيابات جنوبالقاهرة لاقوال والد السجين المتوفي وشقيقه محمد »سروجي سيارات« حيث اتهما امام النيابة ضباط وافراد سجن طرة بتعذيبه حتي الموت ولم يذكر في التحقيقات امس شيء يتعلق بشريحة الموبايل والذي تردد بان والدة المتوفي حاولت تهريبها له في زيارتها له يوم الاربعاء الماضي والتي تعرض علي اثرها للتعذيب من قبل ضباط وافراد الشرطة بالسجن كما اتهموهم في التحقيقات.. كما استمعت النيابة لاقوال ضابطين شرطة كانا بالخدمة والمجندين اللذين كانا يقومان بتفتيش الزيارات التي يحضرها اهالي المساجين.. وقررا الضابطان ان المتوفي لم يتعرض لاي اعمال تعذيب وان احدهما سمع استغاثة من زملاء المتوفي بالسجن لنجدته بعد ان اصيب بحالة اعياء شديدة وقيء عقب تناوله قرصا مخدرا كما ذكر له زملاء المتوفي فقام الضابط باستدعاء طبيب السجن الذي قرر نقله علي الفور الي قسم السموم بمستشفي المنيل الجامعي.. وقرر المجندان في التحقيقات انهما قاما بتفتيش الزيارة التي احضرتها والدة المتوفي الاربعاء الماضي وكان بصحبتها شقيقه وشقيق المتوفي ولم يعثرا علي شيء ولكنهما لم يقوما بتفتيش والده وشقيقه المتوفي.. كما استمعت النيابة لاقوال 3 أطباء بقسم السموم بمستشفي المنيل والذين استقبلوا المتوفي وقرروا انه حضر الي المستشفي يعاني من حالة تسمم ولم يعرفوا سبب هذا التسمم وكانت توجد افرازات تخرج من فمه وانفه فيما لم يكن يوجد آثار لاية اصابات او خدوش بجثة المتوفي.. وتواصل النيابة تحقيقاتها في الواقعة وقررت استعجال تقرير الصفة التشريحية للمتوفي لبيان سبب الوفاة.