قالت قناة النهار الجزائرية، أمس، إن رجل الأعمال الجزائري علي حداد، أحد أنصار الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، يواجه اتهامات بالفساد وتم احتجازه، ومن المعروف أن حداد هو مالك نادي اتحاد العاصمة الذي توج بالبطولة المحلية وبطولة إفريقيا للأندية الأبطال، علي مدار السنوات الماضية.. وصادرت السلطات الجزائرية هذا الأسبوع جوازات سفر أكثر من عشرة رجال أعمال في إطار تحقيقات في مزاعم فساد.. في الوقت نفسه، اجتمع المجلس الدستوري لبحث تداعيات استقالة الرئيس، بعد عشرين عاما أمضاها في السلطة وذلك بعد موجة احتجاجات شعبية. وقالت مصادر إعلامية أمس إن المجلس الدستوري بدأ اجتماعا لإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية، بعد استقالة بوتفليقة.. ومع تواصل الاحتفالات بالشارع الجزائري فرحا باستقالة بوتفليقة، دعت روسيا إلي انتقال سياسي في الجزائر من »دون تدخل» من بلدان أخري.. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف »نأمل، مهما حدث، أن تجري العمليات الداخلية في هذا البلد والتي هي شئون داخلية جزائرية حصراً، دون تدخل من دول أخري». ووردت التصريحات من موسكو عقب تصريح لوزير خارجية فرنسا، جان إيف لو دريان، قاله فيه إنه واثق من أن الجزائريين سيواصلون انتقالهم الديمقراطي بطريقة »هادئة ومسئولة»، وتصريح آخر من واشنطن اعتبرت خلاله الولاياتالمتحدة أن مستقبل الجزائر يقرره شعبها.