يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي غدا فعاليات المنتدي العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلمي ، والذي تستضيفه مصر تحت عنوان “بين الحاضر والمستقبل “ ، ويعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة باعتبارها نموذجًا معاصرا للتطوير والتخطيط والبناء للمستقبل تم إنجازه في وقت قياسي، وتؤكد قدرة المصريين علي التعمير وتحقيق التنمية والانفتاح علي العالم، يمثل المنتدي فرصة دولية لزيادة الاستثمار في التعليم العالي، وإقامة الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة.ويشارك في الفعاليات المنتدي حوالي 2000 شخصية من بينهم كبار المسئولين والعلماء والخبراء والمهتمين بالتعليم الجامعي والبحث العلمي والابتكار، وأكثر من “300” شخصية أجنبية من كبار العلماء ورؤساء الجامعات الدولية ونواب وزراء التعليم وخبراء التعليم من 55 دولة، بالإضافة إلي ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي. ويستهدف المنتدي خلق منصة دولية لتناول حاضر ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من خلال مناقشات حوارية تتناول عددا من القضايا المطروحة عالميا بطريقة تسمح بتبادل الخبرات والتجارب العالمية في مجالات تطوير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. ويناقش المنتدي علي مدار ثلاثة أيام الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا وتدويل التعليم والاقتصاد القائم علي المعرفة ودور التعليم العالي والبحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة. كما يناقش عددًا من القضايا المهمة مثل تعظيم عائد الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والتحديات التي يواجهها التعليم العالي والبحث العلمي علي المستوي الدولي في ظل التحول الرقمي الذي يشهده العالم حاليًا. ويطرح المنتدي أيضًا موضوعات الذكاء الاصطناعي وتأهيل الخريجين لسوق العمل الجديدة، وتحقيق الجودة في التعليم العالي، والارتقاء بوضع الجامعات المصرية في التصنيف الدولي. ويصاحب المنتدي تنظيم معرض كبير يشارك به 85 عارضا من الجامعات المصرية الحكومية، والخاصة والأهلية، وأفرع الجامعات الأجنبية في مصر، والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، بالإضافة إلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في العالم.ويتضمن المعرض جناحا للجامعات الحكومية، كما يصاحب المنتدي تنظيم منصة حوار للشباب ، ويأتي تنظيم هذه المنصة في إطار إيمان الدولة المصرية بأهمية الشباب، وتفعيل دوره في الحوار وتبادل الرؤي، فضلا عن أهمية مشاركته في تحقيق أجندة وخطط التنمية المستدامة 2030، حيث أن المنتدي سيكون نقطة التقاء لأكثر من 2000 شاب وفتاة من مختلف المحافظات يوميًا؛ بهدف الاستفادة من الخبرات والتجارب المقدمة من قبل رواد الأعمال ومديري كبري الشركات العالمية وأصحاب الكفاءات في التخصصات المختلفة.