للمرة الثانية خلال 48 ساعة انتشرت بقوة شائعة عن وفاة الرئيس السابق حسني مبارك، وترددت الشائعة علي أنها أنباء مؤكدة عن وفاته، تناقلتها مواقع إخبارية وقناة »روسيا اليوم« الفضائية. وزاد من سريان الشائعة إحجام الجهات المسئولة عن الادلاء بتصريحات تؤكد أو تنفي الشائعة، أو تعلق علي أنباء أخري تم بثها علي مواقع الانترنت تتحدث عن أن مبارك يصارع الموت في العناية المركزة بالمركز الطبي العالمي.. ونفي فريد الديب محامي الرئيس السابق بشدة تلك الشائعات وقال إنه لا بعرف سبب انتشارها في هذا التوقيت ، مشرا إلي أن هناك من يحاول الربط بين مبارك والقذافي كما نفي د. ياسر عبدالقادر الطبيب المعالج لمبارك في تصريح ل »الأخبار« تلك الشائعات، وقال ان مبارك لم يتعرض لأزمة صحية طارئة تهدد حياته وأنه لم يصب بفيروس في المخ أو ينقل إلي مستشفي القوات المسلحة بالمعادي كما تردد في بعض الصحف. وأوضح ان مبارك ما زال يتلقي علاجه المعتاد من حالة الارتجاف الأذيني بالقلب، ومن ارتفاع ضغط الدم الذي زادت حدته بعد علمه بوفاة العقيد معمر القذافي.