سعر سبيكة الذهب اليوم الخميس 12-6-2025 بعد الهبوط الجديد    إعلام عبري عن «ويتكوف»: صواريخ إيران تهدد وجود أمريكا وإسرائيل    خالد سرحان يعلق على بيان ورارة الخارجية بشأن دخول الوفود الأجنبية قطاع غزة: اسمها الدولة المصرية    رابط نتيجة الصف الثالث الإعدادي الترم الثاني في محافظة الشرقية 2025 بالاسم ورقم الجلوس    طقس اليوم: شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا.. والعظمى بالقاهرة 36    أعلى مستوى لها.. ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من التوتر بين أمريكا وإيران    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الخميس 12 يونيو 2025    أسعار الفراخ اليوم الخميس 12-6-2025 بعد التراجع الجديد.. وبورصة الدواجن الرئيسية اليوم    ب"حظاظة غزة" الشهيرة، ريبيرو مدرب الأهلي يدعم القضية الفلسطينية (صور)    كمال الدين رضا يكتب: بطولة المليار دولار    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 12 يوينو 2025    سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه الخميس 12-6-2025 بعد هبوطه في 9 بنوك    بعد تبرعه بنصف مليون جنيه، نجيب ساويرس يواسي نجل شهيد الشهامة خالد عبد العال (فيديو)    مصرع فني تكييف أثناء عمله في قنا    مراد مكرم ساخرًا من الأوضاع والنقاشات في الرياضة: بقى شغل عيال    أمين الفتوى يوجه رسالة لمن يفوته صلاة الفجر    نشرة أخبار ال«توك شو» من المصري اليوم..مدحت نافع: 3 أسباب تؤكد إيجابية قرار تخصيص أرض البحر الأحمر لخفض الدين العام .. الشيخ أحمد الصباغ تعليقًا على متصلة: «أنا عاوز أصوت على الهواء»    جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة.. مواجهتان في كأس عاصمة مصر    الكنيست الإسرائيلي يصوت على حل نفسه.. ونتنياهو يضغط على الحريديم    السيطرة على حريق شب داخل عقار سكني بمصر القديمة    أثار البلبلة بمنشور غامض، أول قرار من الزمالك ضد أحمد حمدي    النجمة المكسيكية لين ماي دمرت حياتها بسبب أختيار خاطئ    3 شهداء في قصف الاحتلال خيمة في مواصي خان يونس    العرب في عصر المعرفة.. مصر (3)    منطقة المنوفية الأزهرية تعلن أسماء أوائل الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024/2025    منطقة المنوفية الأزهرية تعلن أسماء أوائل الشهادة الابتدائية للعام الدراسي 2024/2025    ننشر أسماء أوائل الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية بالفيوم    حسن الرداد يرد على سخرية سفره لتشجيع الأهلي في كأس العالم للأندية (فيديو)    مسلم يعلن تعرض زوجته لوعكة صحية ونقلها إلى المستشفى    "عندها 15 سنة".. قرار جديد من النيابة بشأن عروس متلازمة داون بالشرقية    الآن حان دوركم لتدافعوا عن أمريكا حتى أقاصي الأرض، ترامب يقرع طبول الحرب بفيديو للجيش الأمريكي    كاميرا وتسلل ذكي و8 ثوان للحارس، تعديلات تحدث ثورة تحكيمية بمونديال الأندية 2025    أنغام تدعو بالشفاء لنجل تامر حسني: «ربنا يطمن قلبك وقلب أمه»    فيرمينو يتلقى عرضا من الدوري القطري    ترامب: لن نتهاون مع الفوضى وسنُعيد قوة الولايات المتحدة سريعًا    «الفشة» ليس لها أي أضرار أو تأثيرات سلبية على صحة الدماغ أو القلب    نقيب المحامين يدعو مجلس النقابة العامة و النقباء الفرعيين لاجتماع السبت    خلافات أسرية.. وفاة شخص وإصابة شقيقه في مشاجرة مع صهره بالفيوم    محافظ الدقهلية في زيارة مفاجئة لجمصة: رفع مستوى الخدمات استعدادًا للصيف    نائب محافظ دمياط تتابع معدلات تنفيذ مشروعات "حياة كريمة"    خاص| الدبيكي: لجنة قطاع العلوم الصحية تبدأ أولى خطواتها لإصلاح تطوير التعليم الصحي في مصر    صور| أسماء أوائل الشهادة الإعدادية الأزهرية في قنا    بعد تعافيه من عملية القلب، صبري عبد المنعم يوجه رسالة لجمهوره    international fashion awards" يُكرم منة فضالي بلقب "ملهمة الموضة fashion muse"    آكسيوس: نتنياهو يطلب وساطة أمريكا للتوصل إلى اتفاق مع سوريا    واشنطن بوست: احتمال انعقاد جولة تفاوض بين واشنطن وطهران مستبعد بشكل متزايد    ملف يلا كورة.. طبيب الأهلي يُطمئن ريبييرو.. عودة ميسي إلى ميامي.. وظهور غير معتاد لأحمد شوبير    آداب الرجوع من الحج.. دار الإفتاء توضح    حكم توزيع لحوم الأضحية بعد انتهاء أيام عيد الأضحى    مرتجي: تمنيت ضم زيزو منذ 3 سنوات.. وهذا ما قاله لي عن جماهير الأهلي    «الري»: الإجراءات الأحادية لإقامة السدود تُهدد الاستقرار    "هيكون نار".. تركي آل الشيخ يشوق متابعيه لفيلم الفيل الأزرق 3    الطب البيطري: نجاح عملية ولادة قيصرية لقطة بالغربية -صور    استشاري يحذر من قلة النوم وتأثيره على الصحة العامة    المخرج محمد حمدي ل«البوابة نيوز»: نجوم السوشيال ليسوا بدلاء للممثلين.. والموهبة هي الفيصل    هل لديك نظر حاد؟.. اعثر على حبات جوز الهند الثلاثة في 12 ثانية    وزارة السياحة: تنسيق محكم وخدمات متميزة لضيوف الرحمن    محافظ المنوفية: لا تهاون فى مواجهة مخالفات البناء والتعامل بحسم مع أى تعديات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس جامعة الإسكندرية: كليات جديدة للحوسبة والثروة السمكية والمجتمعية.. ومقرر إجباري عن «التفكير النقدي»
نشر في الأخبار يوم 27 - 03 - 2019


أقول للطلاب:لانريد موظفين لكن مبتكرين ورواد أعمال
كليات جديدة.. تطوير المناهج..حضانات لمشروعات الطلاب..ميكنة الجامعة.. وإنشاء فرع جديد ببرج العرب. ومشروعات خدمية...هي جزء من خطة طموح تسعي لها جامعة الإسكندرية يخطوات متسارعة وسط بعض التحديات أبرزها التمويل..ملفات متعددة نستعرضها مع الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية في حواره مع »الأخبار»‬ فإلي نص الحوار:
المشروعات القومية
بداية دعنا نتحدث عن دور جامعة الإسكندرية في الخطة التنموية لمصر سواء داخليًا أو خارجيًا؟
في الحقيقة تشارك الجامعة في العديد من المشروعات القومية ولدينا بكلية الهندسة المركز الهندسي الذي يشارك في كافة المشروعات القومية التي تتم في محافظة الإسكندرية.وفي السابق شاركنا في تطوير ميناء الإسكندرية وموانئ البحر الأحمر ومحطة تطوير السكة الحديد في القاهرة وسيدي جابر الإسكندرية وحاليًا نعمل في مشروع محور المحمودية وهو الأضخم في الوقت الحالي‪.‬
سيعمل مشروع المحمودية علي حل مشكلة المرور في الإسكندرية وسيكون هناك 7 محاور مرورية كبيرة لمدخل الإسكندرية فضلًا عن المشروعات القومية التي ستقام بجانبي الطريق فهو مشروع تنموي كبير وليس مجرد طريق.
أيضا جامعة الإسكندرية لديها دراسة كاملة لخط قطار أبي قير بالإضافة إلي ترام الإسكندرية ومترو الإسكندرية الداخلي،وكذلك حماية الكورنيش والشواطئ.
لم يقتصر دورنا علي هذا الشأن فقط ولكننا نشارك أيضا من خلال كلية الطب في المبادرات المختلفة مثل مبادرة نور حياة وفيروس سي فضلا عن إرسال قوافل طبية وعلاجية للمناطق الفقيرة.
والفكرة المهمة التي أود أن أوضحها هي أننا نعمل علي إشراك الطلبة في المشروعات الكبري مع أساتذتهم لكي تكون لديهم خبرة علي أرض الواقع وليست دراسة نظرية فقط‪.‬
وماذا عن الدور الإقليمي والدولي لجامعة الإسكندرية؟
- دور جامعة لديها بعد استراتيجي في إفريقيا وذراع أكاديمي هناك من خلال فروع ومراكز تقام علي أرض إفريقيا فلدينا فرعان في تشاد والسودان فضلا عن منح دراسية للطلاب الأفارقة ولحوض النيل‪ ‬ وصل عددها ل50 منحة..وبشكل دوري نرسل القوافل الطبية لإفريقيا مثل كينيا وتنزانيا وغينيا.
لدينا أيضا تعاون مع جامعة موي في كينيا وبصدد إنشاء مركز في كينيا وانتهينا من إعداد التصميمات الخاصة به وسنشارك في بناء المركز فضلا عن تشغيله وتدريب الأطباء‪. ‬.. وننتظر انتهاء بعض الاجراءات لإنشاء مركزي في اثيوبيا..كما لدينا مركز لدراسات حوض النيل ومقره في كلية العلوم وهو متخصص في الدراسات البيئية.
المستقبل وتطوير المناهج
العالم يتغير سريعا وكذلك طرق التدريس والتعليم بجميع مستوياته ومراحله أين جامعة الإسكندرية من هذا؟
- بصفة عامة أي جامعة تعمل علي ثلاثة محاور وهي محور الطلاب ومحور الدراسات العليا ومحور خدمة المجتمع‪.‬
وفيما يخص محور الطلاب فنحن أول جامعة تتحول إلي نظام الساعات المعتمدة بالنسبة للدراسات العليا ونحن الآن في إطار التحول الكامل للساعات المعتمدة لطلاب البكالوريس في مختلف الكليات مع بداية العام الدراسي المقبل.
وترجع أهمية هذا النظام لمرونته حيث يسمح للطالب أن يختار توقيت دراسة المقررات، فقد يختار الطالب السفر للخارج ودراسة فصل دراسي وتحويلها لمقررات وهذا عكس نظام الفصول الدراسية القديم،وهذا يشجع الطالب علي السفر والتعرض للخبرات الخارجية، وخاصة أن برامج الاتحاد الاوروبي بها تبادل طلابي وأعضاء هيئة تدريس‪.‬
ما هي المجالات في رأيك التي ستكون مصر قادرة علي إعداد كوادر تستطيع العمل في أوروبا؟
- في كل المجالات سواء في الطب أو الصيدلة أو الهندسة حتي في المجال التجاري، فأوروبا لديها عجز كبير وإذا نظرنا في الوقت الماضي سنجد العديد من الأطباء توجهوا للعمل والدراسة في أوروبا بدلًا من الخليج‪.‬
بواقعية هل مخرجاتنا التعليمية الحالية مؤهلة للعمل مباشرة في أوروبا بمعني أدق هل المستوي الحالي يُمكن الطلاب من العمل بهذه السهولة في الخارج ؟
نحن تحولنا إلي النظام خمسة زائد اتنين وهو نظام معترف به دوليًا ودعينا نقول إن أي كلية لن تعتمد هذا النظام لن يتم الاعتراف بها دوليًا، وبالتالي جميع كليات الطب تحولت لنظام الساعات المعتمدة لكي تتواكب مع المعايير الدولية‪.‬
وفي كلية الطب وقعنا خطاب نوايا مع جامعة مانشستر البريطانية لمنح الطالب درجة مشتركة من جامعة الإسكندرية ومانشستر وهذا يتيح للطالب أن يتوجه للدول التي تعترف بالشهادات الانجليزية ويمارس المهنة مباشرة.
هل هذه الاتفاقية ستسري علي جميع خريجي كلية الطب بجامعة الإسكندرية أم أنها ستكون بالبرامج الخاصة وكم حينها سوف تكون المصروفات؟
- في الحقيقة نحن نعمل علي خطين متوازيين وبالطبع ستكون هذه الدرجة المشتركة لها متطلبات ومصروفات مختلفة عن الخريج العادي..والمشروع سيتم علي خطوات فنجري الدراسة الفنية تليها الدراسة الأكاديمية ثم نحدد التكلفة والمصروفات في النهاية‪.‬
الخط الثاني ستكون عقد اتفاقية توأمة مع الكليات الأخري، وجامعة مانشتسر الآن في مرحلة الدراسة لإمكانيات جامعة الاسكندرية وطرق التدريس والتقييم لضمان التطبيق الأمثل.
هل هذا النظام مطبق بالفعل في جامعة مصرية أخري أم أن جامعة الإسكندرية سيكون لها السبق في مثل هذه الشراكات؟
- لا.. ستكون جامعة الإسكندرية هي أول جامعة مصرية وكانت جامعة المنصورة تستعين بمناهج جامعة مانشستر فقط ولكن لم تكن هناك درجات مشتركة بين الجامعتين‪.‬
أيضا في كلية الهندسة كان هناك برنامج دكتوراه بجامعة فرجينيا تك وكان يتم من خلال ابتعاث خمسين طالبا مصريا في مجال هندسة الكهرباء والكمبيوتر وكان مفتوحا لجميع الطلاب في الجامعات المصرية بعد الحصول علي الكورسات من جامعة الاسكندرية‪.‬.وكان أساتذة فرجينيا تك يأتون للتدريس بالاشتراك مع أساتذة مصريين بالإضافة إلي محاضرات مرئية ولم يتبق حاليًا من ضمن خمسين دارسا سوي اثنين فقط لازالوا في مرحلة الدراسة‪.‬
وماتقييمك لعائد هذه الشراكات علي أرض الواقع بالنسبة لمصر ؟
- أري أنها واحدة من أنجح المشروعات التي عملنا عليها خلال الفترة الماضية..حيث أنشأنا مركز تميز في كلية الهندسة ويعمل فيه المتخرجون من هذه المنحة.. وبالطبع هناك عائد كبير لأن مجالات الدراسة تأتي ضمن خطة الدولة التنموية والأساتذة الحاصلون علي درجة الدكتوراه ضمن هذا المشروع هم من يعملون الآن في المشروعات القومية الكبري في مصر‪.‬
كليات جديدة
تحدثت عن كلية الطب والهندسة فماذا عن تطوير القطاع النظري والتربوي في جامعة الإسكندرية؟
- لدينا مشروعات كبري لتطوير نظم التعليم في كلية الآداب وأنشأنا قسما اسمه اللغات التطبيقية وبدأنا ليسانس لغة صينية وفوجئنا أن أكثر من 500 طالب في أول عام تقدموا للالتحاق بالقسم ولكننا قبلنا خمسين طالبا فقط‪.‬
وهناك وفد من جامعة شنغهاي سيأتي في زيارة لإنشاء معهد كونفوشيوس بلاس فلدينا في مصر معهدان واحد في جامعة القاهرة والثاني بجامعة قناة السويس والثالث سيكون في جامعة الإسكندرية ونشاطه تعليم اللغة الصينية.
يبدو حديثك حول تطوير المناهج مرتبط دائمًا بسوق العمل وأنه المحرك الرئيسي لها ؟
- بالطبع.. ولذلك طورنا نظم الدراسة نفسها..دعينا نعترف أن العالم يتغير بشكل كبير وهناك كليات ومجالات ووظائف جديدة تظهر ويجب أن نتعلمها.... فالثورة الجديدة هو البيانات والمعرفة وهناك مجالات ووظائف سوف تختفي فمثلا هناك مجالان مهمان في العالم وهما القانون والطب.‬
لابد أن نفتح مجالات جديدة للطالب لتأهيله لسوق العمل وليس للدراسة من أجل الدراسة فقط أيضا نحتاج تعديل نظام القبول بالجامعات والتنسيق ونعيد النظر في المعايير للقبول في الكليات‪.‬
ونحن بصدد إنشاء كليتين هما الثروة السمكية وكليةالحوسبة وعلوم البيانات لأن التقدم الكبير في مجال البيانات وقراءة وتحليل البيانات أصبح علما..والعالم يسير بسرعة في هذا المجال وبدأنا ندخل أيضا في مجال الذكاء الاصنطاعي في الدراسات في كلية الهندسة وسوف ننشأ درجة ماجستير في هذا المجال‪.‬. كما يوجد لدينا برنامج جديد للتحليل الإعلامي ودمج التكنولوجيا مع الإعلام.
ونفكر في إنشاء »‬كلية مجتمعية» أيضًا تقوم بمنح درجة بعد سنتين يستطيع الطالب العمل وقتها ويكمل الدرجة العلمية وهو يدرس ولكننا ننتظر تغيير قانون الجامعات‪.‬. وهذا النظام موجود في أمريكا وكندا.‬
وماذا عن التدريب المهني المباشر للطلاب؟
- نحن في الجامعة نعمل علي تأهيل الطلاب لسوق العمل من خلال دورات تدريبية في مجالات مختلفة منها مقرر ريادة الأعمال من مؤسسة بيرسون وتدريب المدربين.
المسار الطبيعي الذي نسير فيه كتعليم فقط سوف يتغير..فالعالم يعتمد أكثر علي خبرتك وسوف يكون هناك أكثر من مسار وهي الاكاديمي والفني ومسار الجدارات والمهارات‪.‬.ونحن مجبرين أن نتواكب مع هذا التطور الذي يحدث في العالم
الأمر الثاني أننا نعطي دورات تدريبية للطلاب في مجال التفكير النقدي وهذا مقرر مهم جدًا لانه يعلم الطالب كيف يفكر بطريقة سليمة وهو مقرر من جامعة كامبردج وهذا سوف يكون إجباريا علي الطلاب من السنة الدراسية القادمة‪.‬
وهناك إقبال كبير علي ريادة الأعمال رغم أنه اختياري في مركز التطوير الوظيفي وريادة الأعمال حيث قمنا بتدريب 26 ألف طالب مجانًا ولدينا مركزان في كلية التجارة والهندسة وسيكون الثالث في كلية الأداب‪.‬
هذا جميل..ولكن علي أرض الواقع هل هذا التغيير الكبير في أسلوب التدريس والمناهج الذي تطمح له الجامعة سيكون من السهل تطبيقه ومدي تقبل الأساتذة الجامعيين له ؟
- صحيح فالتطوير ليس فقط في المواد الدراسية.. ولكننا أيضا نطمح للتغيير في البشر وهذا أصعب شئ..وأري أيضًا أن أحد مزايا البرامج المشتركة هي إتاحة الفرصة للأستاذ للإطلاع علي طرق التعليم الحديثة والتعرض للخبرات الخارجية وهذا بالطبع يؤثر علي طريقة تفكيره وتدريسه.
وماذا عن تهيئة مباني الجامعة وقاعاتها وتحديثها.. وأين مشروع فرع الجامعة في برج العرب ؟
- بدأنا في فرع الجامعة ببرج العرب علي مساحة 480 فدانا وقاربنا علي الانتهاء من الأسوار،وقدمنا للحصول علي تراخيص مباني
وسيكون مقر الفرع في منطقة الجامعات بالقرب من الجامعة اليابانية وسيركز فرع الجامعة علي خدمة البرامج الدولية،ولن يتم الاستغناء عن فرع الجامعة في الشاطبي الذي يخدم كثافة سكانية عالية
وستصل تكلفة الفرع الجديد لقرابة الخمسة مليارات جنيه ليس دفعة واحدة ولكن علي مدار عشر سنوات‪ ‬سيتم توفيرها من التمويل الذاتي والباقي تمويل من الدولة‪.‬
وبشكل عام نحن نحتاج إلي مضاعفة عدد الجامعات فجامعة الإسكندرية لديها 180 ألف طالب و6500 هيئة تدريس في حين أن الصين التي يصل تعداد سكانها المليار نسمة أكبر جامعة فيها عدد طلابها 35 ألف طالب‪.‬
وعلي ذكر المناقشات العلمية كيف تري دور الجامعة في المناقشات السياسية ؟
بالطبع هناك سياسة في الجامعة لكن ليس هناك أحزاب لابد أن نعرف السياسة في البلد والعالم كله لابد أن نكون علي دراية بكل ما يحدث والتغيرات التي يشهدها العالم ولكن ليس تحزبا‪.‬
تصنيف الجامعة
في الآونة الأخيرة نجحت جامعة الإسكندرية في التقدم في أكثر من تصنيف للجامعات علي مستوي العالم..فما السبب الحقيقي وراء ذلك..هل إتباع معايير العرض أو تقدم حقيقي ؟
- الاثنان ولدينا خطة لذلك..فقمنا خلال الفترة الماضية بوضع المعلومات الحقيقية للجامعة علي الموقع الالكتروني وأظهرنا حقيقة تقدم الجامعة فضلا عن زيادة المشروعات البحثية ونشرها في المجلات العالمية‪.‬
وهناك ناحية فنية كانت الكليات النظرية عملنا عليها حيث كانت تنشر الأبحاث باللغة العربية فقمنا بترجمتها واتحناها باللغة الانجليزية
المصروفات
كان هناك اعتراض من الطلاب علي زيادة مصروفات الطلاب الخاصة بالدراسات العليا؟
- في الأصل كان هناك قرار قديم لمجلس الجامعة منذ 2010 تقريبًا بزيادة سنوية في المصروفات بنسبة 10%..ولو كانت تطبق تدريجيًا فكانت لن تكون مؤثرة،و لكن لم يحدث هذا للأسف،والزيادة تمت وفقًا لدراسة..ومصاريف جامعة الإسكندرية أقل من جامعات حكومية أخري.. كما أن تكاليف الدراسات العليا تم رفعها بالأساس لكي تغطي تكلفتها فمصاريف استعمال المواد في الكليات العملية مثل الطب والصيدلة والهندسة مرتفعة، ويجب أن نعي أن الدراسات العليا تضغط علي هيئة التدريس التي تعاني من نقص بالأساس.. وفي المقابل الجامعات الخاصة توفر مزايا أعلي لهم.وهذا يؤدي إلي انتقال الأساتذة للجامعات الخاصة وأصبحت بعض الأقسام لاتجد أساتذة بالإضافة إلي عزوف المبتعثين في الخارج عن العودة..ولذا يجب توفير عامل جذب لعضو هيئة التدريس.
وماذا عن دعم الباحثين غير القادرين ماليًا؟
- هناك في الأساس تسهيلات في الدفع للطلاب من خلال نظام الساعات المعتمدة فهو غير مجبر علي دفع مصاريف ثابتة دفعة واحدة لكل الفصل الدراسي ولكن حسب المواد التي يختارها فيمكن تقسيمها.
إضافة إلي أن الطالب يحصل علي الدراسات العليا لكي توفر له امتيازات وظيفية ومالية في المكان الذي يعمل به،فالأولي أن تتحمله ماديًا جهة عمله التي تستفيد منه وليس الجامعة التي هي بحاجة لدعم.
يدور الحديث عن ميزانية الجامعات الحكومية غير كافية..هل جامعة الإسكندرية قادرة علي الاكتفاء باحتياجتها؟
- تبلغ ميزانية الجامعة حوالي 3 مليارات جنيه يذهب جزء كبير منها كرواتب والجزء المتبقي خاص باحتياجات الجامعة المتعلقة بالصيانة المستمرة والانشاءات الجديدة‪.‬. وتأتي هذه الميزانية بدعم الدولة بنسبة 75% بينما نوفر نحن 25% من مواردنا الخاصة التي نأتي بها من البرامج الدراسية ذات المصروفات الخاصة.
المستشفيات الجامعية
جامعة الإسكندرية لديها عدد من المستشفيات التي تخدم عدة محافظات وخاصة بسطاء المواطنين فهل هناك خطة لتطويرها ؟
- وهناك خطة تطوير للمستشفيات من 2009 بتطوير المستشفيات بالكامل وتوقفت فترة ثم عدنا للعمل مرة أخري وسوف تنتهي بنهاية العام الجاري فبالتأكيد التطوير متواصل في المستشفيات الجامعية‪ ‬ رغم قلة الموارد واعتمادنا علي التبرعات‪.
أخيرًا بصفتك رئيس لجنة اختيار رؤساء الجامعات ما هي المعايير التي يتم علي أساسها اختيار رئيس الجامعة؟
- يتم من خلال تقديم الأستاذ الجامعي لرؤيته وفكره في تطوير وإدارة الجامعة من خلال مشروع ولابد أن يكون رئيس الجامعة لديه مؤهلات وخبرات لشغل هذا المنصب وتقوم اللجنة باختيار ثلاثة مرشحين ثم يصدر قرار تعيين لواحد منهم‪.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.