كعادته انحاز عبدالفتاح السيسي للفقراء.. فالرئيس الذي رأيناه اكثر من مرة ينحاز للمرأة العاملة المكافحة المطحونة التي تسعي من اجل توفير لقمة العيش فمد يد المساعدة لها تقديرا لها.. شاهدنا ذلك مع نحمدو سيدة الميكروباص التي حرص الرئيس علي مصافحتها لما تمثله من نموذج يحتذي به بمثابرتها الحثيثة لتحقيق واقع أفضل لها ولأسرتها.. ومع مروة ابنة البعيرات بمحافظة الأقصر سائقة التروسيكل التي تواصل العمل والكد ليل نهار من اجل توفير حياة كريمة.. ومن قبلهما استقبل الرئيس مني صاحبة صورة جر عربة البضائع بالإسكندرية والتي وصفها بفتاة ب 100 راجل.. ولن ننسي الحاجة صيصة التي تم تكريمها في الاحتفال بالام المثالية بعد ان ظلت تعمل 40 عاما في مجال تلميع الأحذية متنكرة في زي الرجال بهدف تربية ابنائها.. هذه النماذج الرائعة البسيطة التقي بها الرئيس ليؤكد معني مساندته ودعمه وتقديره للمرأة المكافحة المجدة وانحيازه للفقراء الغلابة.. وها هو الرئيس الانسان ينتصر للضعفاء والفقراء غير ان هذه المرة لم يؤازر افرادا وانما فئة بأكملها.. فقرر في لفتة رائعة ليست غريبة عليه وقف الاستشكال علي الحكم الخاص بمنح العلاوات لأصحاب المعاشات مكلفا وزارة المالية برد الديون لصناديق المعاش.. خبر جماهيري كان عنوانا ضخما لمانشيتات الصحف وتلاقفته مواقع التواصل الاجتماعي مصحوبا بتعليقات الثناء والتقدير للرئيس الذي اثبت انه يتابع بامتياز..رغم مسؤلياته الجسام.. كل صغيرة وكبيرة تجري علي ارض مصر.. ويبشر ببدء خطوات مهمة في إصلاح منظومة الأجور.. شكرًا سيدي الرئيس لقد أنصفت اكثر من سبعة ملايين مواطن وادخلت السعادة في قلوبهم وقلوب كل المصريين.