نوه المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق خوجة بالدعم الذي يوليه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في كافة المجالات خاصة العمل الصحي المشترك. وقال خوجة في تصريح خاص لوكالة الانباء الكويتية (كونا) امس بمناسبة انعقاد (الاجتماع التشاوري ال 12 لقادة دول مجلس التعاون) اليوم الثلاثاء "ان الانجازات والعطاءات التي حققها مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبر مسيرته الطويلة التي بدأت منذ عام 1981 تعد مفخرة لكل مواطن خليجي " مضيفا "ان المجلس يسير بخطي قوية ومستمرة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والصحية والتعليم والعمل والثقافة والاعلام والشباب والرياضة وغيرها من المجالات المتعددة واستطاع ايضا ان يحقق العديد من المنجزات والطموحات والآمال لمواطنيه". واكمل قائلا "ان انجازات المجلس والقرارات البناءة لقادة دوله الاعضاء التي تم انجازها عبر دورات المجلس الاعلي المتعاقبة لا يمكن حصرها ولكن يمكن القول ان كل تلك القرارات كان لها الدور المهم في تعزيز الروابط ورسم الاستراتيجيات ووضع ملامح النهضة وبناء العلاقات الناجحة". في السياق ذاته نوه خوجه بالدعم الذي يحظي به مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي من قبل قادة الدول الاعضاء التي ساعدت في تبني القرارات والتوصيات الصادرة عنهم لافتا الي تبني الامانة العامة لمجلس التعاون عرض المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول المجلس تقرير حول اولويات المشاريع الصحية لدي دول مجلس التعاون. كما ثمن المبادرة الكريمة واللفتة الطيبة والتوجيه الكريم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ببناء مدينة طبية تتبع ل (جامعة الخليج العربي) في مملكة البحرين وذلك " هدية باسم الشعب السعودي لأشقائه شعب البحرين ولدول مجلس التعاون الخليجي بمبلغ مليار ريال سعودي". ومن جانب اخر اعرب خوجه عن ارتياحه لعمل المكاتب الخليجية المتخصصة في مجالات التربية والتعليم والعمل والشباب والرياضة وجهاز تليفزيون الخليج وغيرها من المكاتب التي حققت العديد من المنجزات والنجاحات وعلي مختلف الاصعدة . التي ذكر انها ساهمت " بكل كفاءة واقتدار في دفع مسيرة التعاون الخليجي المشترك تحقيقا للتوجهات السامية لقادة دول مجلس التعاون وقامت عبر تاريخها الحافل بتفعيل اطر وآليات التنسيق والتعاون والتواصل بين الدول الاعضاء وصولا للتكامل المنشود". واشار الي ان هذه المكاتب التنفيذية "تمثل رافدا هاما من الروافد الداعمة للمسيرة المباركة والتي حظيت بدعم لا محدود ومتواصل من الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن العطية والذي لم يألو جهدا في تقديم كل ما من شأنه نحو تفعيل جميع القرارات الوزارية الصادرة بشأن برامج ونشاطاتها". كما المح الي المبادرة التي تبناها الامين العام بشأن تنظيم عقد لقاء يجمع كافة هذه المكاتب العاملة تحت مظلة الامانة العامة والذي يؤطر لعلاقة قوية ومتينة بينها توحيدا للجهود والاستفادة من خبرات بعضها لبعض ضمن تفعيل مفهوم الشراكة واستثمار الطاقات والموارد وتناغما مع العمل الخليجي الموحد الذي ينشده قادة سمو دول المجلس..وذكر خوجه في النهاية "ان القرارات المرتقبة للقمة الخليجية التشاورية ستعزز الوحدة الخليجية الناجحة لدول مجلس التعاون وهي نتيجة حتمية للعمل الدؤوب والبناء المشترك والتواصل المثمر والعطاء اللامحدود كما انها ستكون علي مستوي التحديات والطموحات التي يتطلع لها المواطن في دول المجلس