تصاعدت حدة التوتر بين تركيا وإسرائيل بعدما تبادل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاتهامات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي »بنيامين نتنياهو» علي خلفية تصريحات للأخير قال فيها إن إسرائيل ليست دولة لجميع مواطنيها بل فقط للشعب اليهودي مستثنيا بذلك عرب إسرائيل الذين يمثلون 17،5% من سكان الدولة العبرية.. وأدان إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئيس التركي، تصريحات نتنياهو »العنصرية» في وقت سابق، ليرد رئيس الحكومة الإسرائيلية في بيان قائلا »إردوغان الدكتاتور التركي يستهدف الديمقراطية الإسرائيلية، بينما تمتلئ سجونه بالصحفيين والقضاة الأتراك. ما هذه المزحة!». وأثار رد نتنياهو موقفا جديدا من تركيا، ليتهمه أردوغان بأنه طاغية. وقال الرئيس التركي »لا نحتاج إلي دروس من نتنياهو. وليعلم جيدا أنه طاغية»، يقتل أطفالا فلسطينيين.. وقد أشعل تعليق نتنياهو بأن إسرائيل ليست دولة لجميع مواطنيها، الأحد الماضي علي انستجرام ردا علي تصريحات الممثلة والعارضة الإسرائيلية روتيم سيلا دافعت فيها عن حقوق الأقلية العربية، جدلا بشأن المساواة في الحقوق قبل الانتخابات المقررة في 9 أبريل المقبل. وتعرضت سيلا بعد تصريحاتها لهجمات لاذعة علي مواقع التواصل الاجتماعي.