هل نحن نعطي أولوية بالرفق بالحيوان علي حساب الإنسان ولماذا تأخرنا في مواجهة ظاهرة الكلاب الضالة التي عقرت 303 آلاف مواطن معظمهم من الأطفال خلال العام الماضي ومن الغريب أن تعلن مسئولة باتحاد جمعيات الرفق بالحيوان نفيها لما ذكره وزير الزراعة العالم الدكتور عز الدين أبو ستيت من وجود 15 مليون كلب ضال يعرض حياة المواطنين للخطر. لابد من حملة قومية للتخلص من الكلاب الضالة في المناطق السكنية وقد كتبت من قبل عدة مرات عن انتشار الكلاب الضالة في المعادي الجديدة ولم يتحرك أحد ولا أعرف من هي الجهة المسئولة عن ذلك هل الطب البيطري أم الشرطة أم المحليات فالجهات المسئولة عن حماية المواطنين من الكلاب الضالة لا أحد منها يتحرك حماية للمواطنين.. والأغرب ان الكلاب المرخصة والتي نهشت ضابط شرطة في القاهرة الجديدة تم الاكتفاء بتحويلها للكشف عليها بدلاً من مصادرتها ومعاقبة اصحابها الذين اطلقوها لتفترس المواطنين. يا سادة الكلاب الضالة أكثر خطراً في الريف وايضاً في المناطق السكنية ،وفي المربع السكني الذي أسكن به بالمعادي الجديدة توجد عشرات الكلاب الضالة التي تهاجم أطفال المدارس وأطفال السكان فهل تنتظر الجهات المسئولة تعرض اطفالنا للعقر من هذه الكلاب الضالة.. بل ان الكلاب الضالة تسير في مجموعات في العديد من المناطق لتهاجم المواطنين. مطلوب ضوابط أكبر لحائزي الكلاب وأيضاً تخليص الشارع المصري من هذه الكلاب الضالة قبل ان تزداد حوادث العقر التي يتعرض لها المواطنون.