استطاع مؤشر بورصة الأوراق المالية أمس تعويض جزء من خسائره التي تكبدها في أولي جلسات الأسبوع أمس الأول متأثرا بهبوط الأسواق العالمية نتيجة لبعض التطورات الخطيرة بأزمة ديون اليونان وعزز من صعود مؤشر البورصة الإعلان عن توقيع الاتفاق النهائي بين شركتي فرانس تيليكوم و أوراسكوم تيليكوم بشأن الاستحواذ علي أسهم شركة الاتصالات موبينيل .. سجل المؤشر الرئيسي للبورصة ارتفاعا بلغ 224 نقطة بنسبة 3.2٪ بعد انخفاضه أمس الأول بنسبة 5٪ .. شهدت جلسة أمس إقبالا كثيفا من المستثمرين الأجانب والعرب علي الشراء مستغلين التراجع السعري الكبير لغالبية الأسهم وخاصة القيادية بينما أقبل المستثمرون المصريون علي البيع خشية انخفاض مؤشر البورصة لليوم الثاني علي التوالي وتكبد المزيد من الخسائر ومن جانبه أكد أحمد عبد المنعم المحلل الفني بإحدي شركات السمسرة أن استعادة المؤشر عافيته كان أمرا متوقعا بعد التراجع الذي حققه في جلسة أمس الأول تأثرا بتراجع البورصات الأمريكية والأوروبية نتيجة أزمة ديون اليونان التي اتخذت توجها خطيرا ينذر بأزمة عالمية وشيكة في حال فشل خطة الإنقاذ التي وضعها الاتحاد الأوروبي وقال إن الإعلان عن توقيع الاتفاق النهائي بين شركتي أوراسكوم تيليكوم وفرانس تيليكوم بشأن أسهم شركة موبينيل لعب دورا كبيرا في دفع المؤشر الرئيسي للبورصة للصعود