عاودت البورصة المصرية مسلسل الهبوط مرة اخري فى جلسة تعاملات الامس حيث لم تنجح مؤشرات البورصة في الحفاظ علي مكاسبها الصباحية متأثرة بجني أرباح سريعة. قام بها المستثمريون المصريون والعرب الامر الذي ساهم بشكل كبير في تراجع غالبية مؤشرات السوق بالاضافة الي الهبوط الذي سجلته أسواق الأسهم الأوروبية في بداية تعاملاتها متجاهلة الارتفاعات القوية التي سجلتها البورصة الأمريكية أمس الاول, وأنهي مؤشر البورصة الرئيسي التعاملات متراجعا بنسبة بلغت0.2% ومسجلا6360.71 نقطة, ليفقد بذلك مكاسبه التي كان قد حققها في بداية الجلسة, وشهدت الجلسة تحسنا ملحوظا في التعاملات مقارنة بالجلسات المقبلة لتتعدي ال600 مليون جنيه وتبلغ628 مليون جنيه شملت صفقة نقل ملكية علي أسهم شركة النساجون الشرقيون بقيمة62 مليون جنيه, كما تراجعت اسعار الاسهم الكبري حيث أغلقت أسهم أوراسكوم للانشاء وهيرميس وأوراسكوم تيليكوم علي تراجع لتخسر جميع مكاسبها التي سجلتها في بداية التعاملات بعد الأنباء الإيجابية التي أعلنت أمس بشأن استحواذ' هيرميس علي حصة أغلبية في بنك الاعتماد اللبناني فضلا عن عودة الحديث عن صفقة بيع أوراسكوم تيلكوم. وحذت أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات حذو الأسهم القيادية لتفقد مكاسابها التي حققتها خلال الجلسات الماضية واكد عدد من خبراء السوق ان التراجع الذي شهدته البورصة امس نتاج طبيعي للتراجعات التي شهدتها الاسواق الاوروبية بالاضافة الي اتجاه غالبية المتعاملين الي سياسة المضاربة والبيع لجني ارباح سريعة خاصة المستثمريين المصريين والعرب والذي اتجهت تعاملاتهم الي البيع لتبلغ صافي مبيعات العرب79 مليون جنيه كما بلغت صافي مبيعات المصريين9 ملايين جنيه, بينما اتجه المتعاملين الاجانب الي الشراء لتبلغ صافي مشترياتهم88 مليون جنيه, وأشار الخبراء الي ان السوق بدأت تعاملاتها صباح امس بنشاط ملحوظ مدعومة بانباء ايجابية كثيرة خاصة أنباء شركتي هيرميس واوراسكوم, مما عزز من أداء السوق ومنح المستثمرين ثقة كبيرة ساعدتهم علي الشراء, ولكن سرعان ما اتخذ مسارا تراجعيا متأثرا بهبوط مؤشرات الأسهم الأوروبية