في أعقاب أحداث كنيسة صول في 4 مارس 1102م - توافد علي قريتنا صول مركز أطفيح العديد من المسئولين وقد أجمعوا علي تدني الخدمات الضرورية في القرية، وعلي الفور سارعت القوات المسلحة في إقامة مركز طبي من ثلاثة طوابق، ومخبز آلي، وساحة الوحدة الوطنية الشعبية الرياضية، وتم الإنتهاء منها جميعا خلال سبتمبر 1102م، أما المحليات فبمجرد علمها برغبة الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء آنذاك وبعض الوزراء بزيارة القرية حتي سارعت بتدبيش مدخلي القرية الترابيين وذلك تمهيدا لرصفهما من أجل الزيارة الوزارية، وياللقدر فقد ألغيت الزيارة، وعليه فقد غادرت المعدات مدخلي القرية وحتي الآن لم يتم فرش طبقة الاسفلت، وكلما سألنا عن الرصف الاسفلتي، قيل لنا »إنسي« هذه هي عقلية المحليات الإدارية بعد الثورة، ولذلك نحن لن نفقد الأمل، وسوف نظل في إنتظار الزيارة الوزارية. عبدالمحسن مصطفي دويدار - صول - أطفيح - جيزة