شهد اليوم الاول لتقديم اوراق الترشيح لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة علي مقاعد مجلسي الشعب والشوري بمحافظة المنوفية اقبالا متوسطا من المرشحين وان كانت الصفة الغالبة علي المشهد العام اقتصار المرشحين علي القوائم الفردية عن الدوائر الانتخابية بينما لم يتقدم اي حزب حتي الان بقوائمه في اطار التمهل لاستكمال ترتيب القوائم وانتهاء الصورة العامة واتضاح التحالفات النهائية لخوض المعركة الانتخابية القادمة. وقد تم تشكيل لجنتين بمحكمة استئناف شبين الكوم لتلقي طلبات المرشحين المتقدمين باوراق ترشيحهم لليوم الاول وذلك برئاسة المستشار سامي مصلحي عبد العاطي رئيس محكمة استئناف شبين الكوم وعضوية كل من المستشار احمد الاحول وكيل مجلس الدولة والمستشار سمير محمد حجازي نائب رئيس هيئة قضايا الدولة والمستشار عبد الفضيل قنصوة حسانين نائب رئيس يئة النيابة الادارية والمستشار محمد محمود العايدي رئيس محكمة شبين الكوم كما تلاحظ تواجد امني مكثف حول مبني المحكمة لتوفير حالة من الانضباط والهدوء اثناء تقدم المرشحين باوراقهم وكان مرشحو الدائرة الاولي هم الاكثر تواجدا في اليوم الاول للترشيح واول من قدم اوراقه عن الفردي عصمت زايد والذي انتقد النظام الحالي لتقسيم الدوائر الانتخابية بالمحافظة ودمجها في اربع دوائر فقط من جهة اخري اكدت جماعة الاخوان المسلمين انهم لن يتقدموا باوراق ترشيحهم علي القوائم الا بعد مرور 48 ساعة علي الاقل حتي تتضح الصورة النهائية للتحالفات وان كانوا قد استقروا علي الدفع في قائمتهم بجميع مرشحيهم بالاضافة الي الدفع بمرشح واحد عن حزب الكرامة هو محمد السيد السعيد كتفعيل لمبدأ التحالف الديموقراطي ليأتي ترتيبه الثالث بقائمة الاخوان في نفس الوقت ابدت بعض الاحزاب الوليدة تخوفا من خوض معترك الانتخابات وهي تحمل علي ظهرها اثقالا بفلول الحزب الوطني المنحل والذين انتشروا مؤخرا بالانضمام الي عدد من الاحزاب الوليدة النشأة ولعل مصدر التخوف و تعرضهم للطعون الانتخابية القادمة من جانب الاحزاب الاخري المنافسة لهم من اجل ذلك حرص مسئولو تللك الاحزاب بشكل كبير علي تنقية قوائمهم الحزبية من فلول الوطني وما ساعد علي نجاح تلك المهمة هي قوائم العار التي قام ائتلاف شباب الثورة برصدها علي الانترنت وتشمل اكثر من 40 من فلول الحزب الوطني المنحل.