ساهم التوكتوك بشكل يومي متواصل في (إفساد الذوق العام) بعبارات علي خلفية التوكتوك، ومعاكسة الفتيات والتحرش بهن بثعبان فكي سائق التوكتوك، ثم من ضحاياه المواطن السائر علي قدميه في الشارع الذي يتحول في لحظة إلي نزيل في أحد المستشفيات، أو محمولا علي الأكتاف إلي الدار الآخرة، (وخاصة كبار السن)، حقا هي مأساة يومية تطل علينا ليلا ونهارا، إنه مرض انتشر في أوصال مصرنا الغالية وليس من المستحيل علاجه، ويقترح القارئ العزيز نصر فتحي اللوزي روشتة العلاج من عشرة بنود، تبدأ بإصدار رخصة للتوكتوك والتأمين الإجباري عليه طبقا للنظام الفني المعمول به في سائر المركبات الأخري. وإصدار رخصة لسائق التوكتوك والتأمين عليه بعد إجراء الفحص الطبي وتحديد سن سائق التوكتوك التي يجب ألا تقل عن 18 عامًا مع تجريم قيادة الأطفال للتوكتوك. عقد دورة تدريبية لسائق التوكتوك من خلالها يتعلم كيف يتعامل مع الراكب والمشاة. وتحديد خط سير التوكتوك والامتناع عن السير في الطرق السريعة وعواصمالمحافظات. وأيضا تحديد تعريفة الركوب ( الأجرة ) بما يتناسب مع المسافة المقطوعة. ولصق (استيكر) يوضح خط سير التوكتوك والأجرة وتثبيت لوحة معدنية تحمل رقم التوكتوك ومنطقة المرور التابع لها. وتحديد لون للتوكتوك خاص بكل محافظة مع وضع شعار المحافظة عليها بالألوان الفوسفورية المعروفة. وتكاتف الجهات المعنية ( إدارة المرور ورئاسة المراكز والمجالس الشعبية في حالة وجودها ) من خلال المسئولية التضامنية في إنجاح حماية المجتمع من سلبيات التوكتوك والاعتراف به مساهما في محاربة البطالة، والإبقاء عليه كوسيلة سهلة وسريعة للوصول إلي الأماكن المراد الانتقال إليها من خلال الطرق الضيقة. وعودة الكمائن الشرطية الثابتة علي أطراف المدن والمتحركة ( المترجلة والراكبة ) داخل عواصمالمحافظات والمراكز، وضرورة عودة رجل المرور بعواصم المراكز تحقيقًا للأمن الوقائي الذي يقلل من الأمن العلاجي - نادرا حدوثه - بعد وقوع المصيبة لا قدر الله. دعاء : اللهم إنا نسألك أمنا وآمانا وأن تحفظنا جميعًا من كل مكروه وسوء.