وزراء الإنتاج الحربي والتنمية المحلية والبيئة في ألمانيا الأسبوع القادم للاستفادة من تجربة تدوير المخلفات اعلن السفير بدر عبد العاطي سفير مصر بالمانيا ان وزير الاقتصاد الالماني سيزور مصر ويترأس وفدا كبيرا يضم اكثرمن 50 شركه المانية اوائل فبراير القادم تعمل في قطاعات مختلفه وذلك علي هامش انعقاد اللجنه المشتركه بين البلدين مؤكدا ان الوفد يضم العديد من القطاعات الصناعيه ومنها تكنولوجيا المعلومات' الطاقه ' الادويه ' السيارات.ومن المقرر ان يلتقي الوفد الرئيس عبد الفتاح السيسي وعددا كبيرا من المسئولين بالحكومه المصريه.وأكد السفير خلال التصريحات التي ادلي بها للوفد الصحفي المتواجد في معرض هانوفر الدولي للسجاد بحضور الوزير المفوض التجاري ماهر الشريف ان هناك توجها المانيا بزيادة الاستثمارات الالمانية في مصر مؤكدا ان الالمان ينظرون إلي مصر علي انها ليست شريكا تجاريا فقط وانما يعتبرون ان هناك علاقه استراتيجية' وانها شريك استثماري واقتصادي مهم ومؤثر في المنطقه.واضاف السفير ان الجانب الالماني بصدد طرح مجموعه من حوافز ضمانات الاستثمار لتشجيع الشركات الصغيره والمتوسطه للاستثمار في مصر وهذه الضمانات ضد المخاطر السياسيه الامر الذي يساهم في تشجيع العديد من الشركات الصغيره والمتوسطه للاستثمار في مصر مؤكدا ان هذا الاجراء يساهم في مضاعفة الاستثمارات الالمانيه في مصر وقال ' هذا الاتجاه حقق للألمان نهضه اقتصاديه بعد ان اصبحت هذه الشركات تساهم في 80% من الاقتصاد الالماني ومن هنا نجحت المانيا صناعيا.و اضاف السفير المصري بالمانيا ' ان الشركات الالمانيه مهتمه بالمساهمه في المشروعات القوميه المصريه خاصةال » 14 » مدينه الجديده التي تسعي مصر لانشائها حيث ترغب هذه الشركات في توطين التكنولوجيا الذكيه ' وايضا مشروعات توليد الطاقه الجديده والمتجدده مثل طاقة الرياح والشمس والتي تقوم مصر بانشائها في منطقة الزعفرانه.واوضح السفير ان الرئيس عبد الفتاح السيسي لديه توجه لاقامة شراكه حقيقية مع الالمان في مجالات السيارات والطاقه مثل تصنيع سياره كهربائية في مصر للسوق المحلي وسوق التصدير مشيرا إلي ان الرئيس السيسي اكد علي كل هذه الامور خلال زيارته الاخيره إلي برلين في اكتوبر الماضي.وكشف السفير عن عودة شركة مرسيدس للسوق المصري قريبا مشيرا إلي ان هناك انفراجه كبيره في العلاقه مع الشركه ' وهذا يرجع للجهود التي بذلها الرئيس السيسي خلال اللقاءات التي عقدها اثناء الزيارات التي قام بها لألمانيا والتي كان اخرها في اكتوبر الماضي.واوضح السفير بدر عبد العاطي ان شركة مرسيدس تدرس مشروعات محدده وواضحه بعينها للتعاون مع مصر اهمها تصنيع سيارات الركوب ' والسيارات ذات الدفع الرباعي ' ومراكز الخدمه الهندسيه حيث تري الشركة وجود خبرات من مهندسين وفنيين مصريين لديهم القدره الكبيره علي القيام بذلك.واضاف ان هناك نقله نوعية في العلاقات المصريه الالمانيه واصبحت علاقة الشراكه في عدد من القطاعات مثل تطوير التعليم ' وتدوير المخلفات الصلبه ' وتوطين التكنولوجيا ' هذا بجانب المسانده الحقيقية التي تقدمها المانيا لدعم الموازنه المصريه وقد تم التوافق بانهاء الشريحه الثانيه من القرض الخاص بدعم الموازنه المصريه باجمالي 250 مليون دولار وذلك بالإتفاق مع صندوق النقد الدولي ' وقد تم وضع الترتيبات الخاصه لتحويل هذا المبلغ ' بالاضافة إلي الشريحه المتعلقة ببرنامج مبادلة الديون وقيمتها 170 مليون يورو ' ويتم اتخاذ الجوانب الاجرائية والتنفيذية المتعلقه بهذا القرض مع نائب المستشاره الالمانية.وقال عبد العاطي ان مصر تستعد خلال الفتره القليله القادمه لوضع حجر الاساس لأكبر جامعه ألمانيه في الشرق الاوسط وتتخصص هذه الجامعه في العلوم التطبيقيه لتوفير المهارات والكفاءات الخاصه بسوق العمل المصري من مهندسين وفنيين ومهنيين ذات الطبيعه الخاصه مثل صناعة السيارات ' والعمل في مجالات الطاقه الجديده والمتجدده وغيرها من الاعمال ذات التكنولوجيا المتقدمه.واضاف السفير المصري بدر عبد العاطي ' ان هناك وفدا يضم ثلاث وزراء هم الانتاج الحربي والبيئه والتنمية المحليه لزيارة برلين الاسبوع القادم لفحص ودراسة المواقع الخاصة بتدوير المخلفات الصلبه يالتنسيق مع الخبرات الالمانية في هذا المجال.واشار إلي ان هناك دعوه رسميه وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس الالماني لزيارة مصر وجاري ترتيب ميعاد تلك الزياره..كان السفير المصري يرافقه السفير الكاميروني بالمانيا ؛ والوزير المفوض التجاري ماهر الشريف والعديد من الدبلوماسيين الافارقه والعرب بألمانيا قد شاركوا في الاحتفال الكبير الذي نظمه رجل الصناعه محمد فريد خميس رئيس مجموعة النساجون الشرقيون بمدينة هانوفر الألمانيه وعملاء ووكلاء المجموعه من مختلف دول العالم علي هامش مشاركة المجموعه في معرض هانوفر الدولي للسجاد » دومتيكس »خاصة ان المجموعه اصبحت اكبر منتج للسجاد في العالم متفوقه علي شركات عملاقه بأوروبا
