ونحن نحتفل بذكري مجيدة خالدة وهي مرور 83 عاماً علي حرب أكتوبر عام 3791 التي حررت الوطن واعادت سيناء إلي حضن الوطن.. نقدم التحية لرجال القوات المسلحة التي عبرت القناة وحررت ورفعت العلم المصري علي ارض سيناء. وتحية إلي الرئيس أنور السادات صاحب قرار العبور والذي أعد قواتنا المسلحة لهذا اليوم المنشود في تاريخ مصر. وقواتنا المسلحة التي حققت انتصار اكتوبر حمت ثورة الشباب في 52 يناير ودافعت عنهم وحافظت علي ارواح ابنائنا كما استعادت في حرب أكتوبر سيناء لسيادة الوطن وحررت مصر بالحرب والسلام وبتضحيات الشهداء والمصابين.. وتؤكد مصر أنها ترفض الهزيمة وقواتنا المسلحة تقدم كل غال فداء للوطن ويرفض شعبنا الهزيمة والمعاناة والمرارة.. وستظل مصر وطنا عزيزاً لابنائها وستظل قواتنا المسلحة قوية شامخة بشجاعة رجالها. وقواتنا المسلحة التي حافظت علي ثورة 52 يناير قادرة دائماً علي حماية مصر وشعبها والدفاع عن قدسية اراضيها.. ومكانة مصر ودورها يحظي بتقدير العالم واحترامه. وهم العين الساهرة علي أمن الوطن وحدوده وردع كل من تسول له نفسه المساس بسلامة الوطن وقدسية اراضيه. وفي هذه الذكري العاطرة نقدم التحية لكل رجال القوات المسلحة للدفاع عن مصر وهو واجب مقدس حملته قواتنا بكل شرف وامانة وعطاء وفداء.. ولم يكن نصر اكتوبر مجرد انتصار لجيش مصر بل استعادة كبرياء وطن ضحي بكل غال ونفيس لإعادة تكوين جيش لهذه المعركة لرفع هامة مصر والعرب بانتصارات أذهلت العالم واصابت إسرائيل بالفزع. والمجلس الاعلي للقوات المسلحة حافظ علي مصر بعد ثورة يناير وتعهد بالعودة إلي الثكنات بعد مرحلة انتقالية تتم خلالها الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية واعداد الدستور الجديد الذي يضمن الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية. ولنتذكر دائماً أنه لولا حرب أكتوبر ما استعادت مصر اراضيها المحتلة وبسطت كامل سيادتها علي سيناء الجزء العزيز من الوطن.