أن يصيبك هم بسبب فقر أو مرض فهو أمر محزن أما الأدهي والأمر أن تصيبك كلنا الآفتين فتجد نفسك عاجزا عن فعل أي تصرف بعد أن هدك الفقر ونخر المرض في قواك. إنه صلاح أحمد محمد عبدالرحمن خليل - 50 عاما - عامل أرزقي ، مصاب بورم علي الكبد مع تجلط بالوريد البابي الموصل للكبد ويحتاج علاجا بالمواد المشعة عن طريق القناطر الشريانية تحت الأشعة التداخلية بتكلفة تتجاوز ال 200 ألف جنيه في حين أنه عامل زراعي لا يجد إلا قوت يومه وربما بعد المرض وترك العمل لا يجد حتي قوت اليوم .. ذهب محاولا لملمة جراحه للمجالس الطبية المتخصصة بوزارة الصحة لاستخراج قرار علاج علي نفقة الدولة لكنه فوجئ بالصدمة التي زلزلت كيانه وزادت آلامه حيث أخبروه انه لاينطبق عليه البروتوكول وليس له علاج علي نفقة الدولة!! فهل يتدخل د. مصطفي مدبولي رئيس الوزراء والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة لعلاج صلاح علي نفقة الدولة رحمة بظروفه الصحية والنفسية ورحمته من هذا العذاب وعنوانه قرية منيت سلمنت - بلبيس - شرقية.