أكد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان الديمقراطية ستكون اساس المرحلة المقبلة وان الوضع السياسي حاليا اختلف عن السابق لان الشعب المصري اصبح قوة لا يستهان بها وهو الوحيد الان صاحب قرار اختيار الرئيس القادم لمصر وقال انه يعتقد ان النظام الرئاسي هو الافضل لمصر في المرحلة المقبلة لأن وجود نظام برلماني سيكون هشا ولن يتحمل التكتلات السياسية المختلفة ورفض موسي ما يقال عن أننا كأجيال كبيرة نتمسح في شباب الثورة لكي نكتسب شعبية ولكن ما يجب ان نعرفه هو أن تلك الثورة هي ثورة مصرية شارك فيها الشعب بأكمله وكان الشباب هو العمود الفقري فيها ولكنها لم تكن لتنجح لولا مشاركة الجميع في تلك الثورة، واكد موسي انه سيعمل كل ما في استطاعته لهذا البلد وسيستخدم كل خبرته التي اكتسبها علي مر الحياة حتي يخرج هذا الشعب من الفقر والتخلف الاجتماعي الذي يعيشه لأن الشعب المصري لديه قدرات عظيمة علينا ان نستغلها. وقال موسي الي ان التخوف لدي بعض القوي السياسية والتيارات من استيلاء المجلس العسكري علي الحكم باعتبار ان البلاد حتي الآن غير مستقرة غير صحيح لأن المجلس العسكري أكد لي وللقوي السياسية أكثر من مرة أنه لا يريد الاستمرار في الحكم خاصة وأن الوضع الاقتصادي سيتدهور تدهورا شديدا اذا استمرت مصر في الحكم العسكري وهو ما نعاني من بوادره الآن وقال ان المجلس العسكري يعلم تماما ان الدولة المدنية هي الأساس. وأوضح موسي ان تاخير الانتخابات يمس الاستقرار المصري ولابد ان تجري الانتخابات الأن وليس هناك مبرر لتأجيلها حتي تبدأ الممارسة الديمقراطية ويتم تسليم السلطة من المجلس العسكري الي الجهاز الذي سيحكم الدولة. وأضاف موسي ان السياسة الاسرائيلية في المنطقة العربية دفعت الجميع الي كراهيتها وان علاقة مصر باسرائيل ستتوقف علي تطور الاحداث في المستقبل واذا استمرت السياسة الاسرائيلية علي ما هي عليه من غشم وتدمير فان المستقبل في المنطقة سيكون مظلما مؤكدا ان الشعب المصري لن يسمح بوجود رئيس اخر يكون كنز استرتيجي لاسرائيل. واكد موسي علي انه سيخوض انتخابات الرئاسة مستقلا ولن ينضم لاي حزب وقال انه سيطرح برنامجه الانتخابي مع فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية رسميا وطالب بضرورة مساعدة الشباب علي ان يكون لهم دور في الحياة السياسية المقبلة. جاء ذلك خلال حواره لبرنامج »الحياة اليوم« علي قناة الحياة.