سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المؤشرات توحي بحضور كل الأندية الاعضاء اليوم انعقاد الجمعية العمومية لاتحاد الكرة
انتخاب ثلاثة اعضاء جدد ومناقشة الميزانية علي رأس جدول الأعمال.. وزاهر واثق من العبور
وسط حالة من الترقب الشديد من كل المتابعين لما يدور من احداث في الوسط الكروي، تعقد صباح اليوم الجمعية العمومية لاتحاد الكرة اجتماعها السنوي العادي وهو الاجتماع الذي سيأتي حافلا بالعديد من البنود الهامة التي يتضمنها جدول الأعمال ويأتي علي رأسها انتخاب ثلاثة اعضاء جدد. يبدأ الاجتماع الساعة الحادية عشرة صباحاً ويرأسه الكابتن سمير زاهر رئيس مجلس ادارة الاتحاد ويفترض ان يحضره جميع اعضاء الجمعية العمومية وعددهم 661 عضوا لكنه يكون صحيحاً بحضور نصف هذا العدد أي 38 عضواً. ويضم جدول الأعمال مجموعة كبيرة من البنود تبدأ أولاً باجراء الانتخابات علي المقاعد الثلاثة الشاغرة باستقالة ثلاثة من اعضاء المجلس وهم: المهندس محمود طاهر والكابتن أيمن يونس والمهندس محمود الشامي، ويتنافس علي الفوز بتلك المقاعد ستة مرشحين هم: كرم كردي ومصطفي أبو قمر وأحمد مجاهد وحمادة المصري واحمد شعراوي وجمال محمد علي وبعد الانتهاء من الانتخابات تبدأ الجمعية في مناقشة باقي البنود وأهمها بكل تأكيد مراجعة تقرير المراقب المالي للاتحاد واعتماد الميزانية، فيما ستكون بقية البنود أقل أهمية من بند الميزانية، ومنها مثلا مناقشة راتب المدير التنفيذي والنظر في الطلبات المقدمة من بعض اعضاء الجمعية. والمؤشرات توحي بأن الاقبال علي إجتماع الغد ربما يكون غير مسبوق حيث المتوقع أن يحضر جميع الاعضاء دون تخلف أي منهم خاصة في ظل حالة الشحن الإعلامي المكثف والرهيب من اجل حث الأندية علي المطالبة بحقوقها لدي إتحاد الكرة، ولا شك أن الحالة الثورية التي يعيشها المصريون منذ 52 يناير الماضي ستكون أحد العوامل الداعية لسعي كل المواطنين المصريين للمناقشة والمحاسبة والمطالبة بالحقوق. وعلي الرغم من المحاولات التي بذلها ويبذلها المعارضون لمجلس الجبلاية الحالي من أجل حث الجمعية العمومية علي رفض الميزانية ومن ثم اسقاط الشرعية عن مجلس الإدارة، الا أن سمير زاهر يبدو قبل الاجتماع واثقاً جداً في قدراته وقدرات زملائه بمجلس الادارة علي تجاوز الاجتماع والعبور بالمجلس الي بر الأمان. وقد بدا هذا الحال علي كلمات زاهر والتي أكد خلالها أنه لا صحة علي الاطلاق لما يشيعه البعض من وجود مخالفات مالية تدعو لرفض الميزانية، مشيراً إلي أن العجز الذي تمت الاشارة إليه من قبل البعض لم تكن أرقامه دقيقة ولا حتي سليمة. مؤكداً أن هذا الجدل تسبب فيه المدير المالي الذي عمد إلي وضع مبالغ مستحقة للاتحاد بالميزانية لا أصل لها مثل مبلغ المليوني جنيه والخاص بالدعم الذي كان يحصل عليه الاتحاد من المجلس القومي للرياضة لكنه توقف منذ خمس سنوات. وفي المقابل كانت حركة المعارضة أقل حماساً وقوة عن ذي قبل وهو ما سبق وتوقعه الكابتن اسامة خليل احد ابناء اللعبة والذي كان يشارك في كل تحركات المعارضة وهو وإن كان يلتمس العذر لبعض المعارضين الذين اصاب حماسهم الفتور، نظراً لانشغال البعض منهم واستسلام البعض الآخر لضغوط مسئولي الجبلاية، إلا أنه يري ان الاخطاء الموجودة بالاتحاد حتي وإن تم التغطية والتعتيم عليها الآن فلابد ويجيء لها الوقت للانفجار في وجه اصحابها. من جانب آخر نجحت محاولات سمير زاهر في إقناع المحاسب اسماعيل الموجي في العدول عن استقالته التي تقدم بها أمس الأول وقال زاهر إن الموجي مستمر في عمله وأنه قرر التراجع عن الاستقالة بمحض ارادته.. ومعروف أن الموجي كان قد تقدم بالاستقالة نظراً لشعوره بالحرج من مطالبة مجلس الإدارة له بالتوقيع علي الشيكات التي سيدفعها الاتحاد للاندية وهي مبالغ يعني صرفها فك ودائع الاتحاد، لكن زاهر لم يقف كثيراً أمام هذا الموقف وراح يعين مديراً مالياً جديداً لحل الأزمة والخروج من المأزق سريعا.