أكدت مصادر مطلعة إلي الوضع الأمني في سيناء مستقر تماما وتحت السيطرة.. في ضوء نجاح العملية »نسر« التي نفذتها القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الداخلية في شبه جزيرة سيناء.. واستطاعت تلك الجهود في استعادة الأمن للمواطن السيناوي والتصدي للقوي الخارجة علي القانون والتي كانت تهدد أمن واستقرار ليس سيناء فقط انما مصر كلها.. وأوضحت المصادر ان ما يحدث علي فترات من احداث وتجاوزات امنية في سيناء يرجع للانفلات الاخلاقي وليس الأمني.. كما ان هناك بعض العناصر الاجرامية والتي لاذت بالفرار إلي الجبال والاختفاء فيها في ظل المطاردة الامنية. وأكدت المصادر وبوضوح انه لا توجد قيود من أي نوع علي زيادة حجم واعداد القوات المصرية في سيناء وفي أي وقت.. مشيرا إلي ان زيادة القوات ليس بالقرار العشوائي أو العاطفي. انما يتم فورا طبقا للحاجة الامنية وهو ما يتم مع المناطق المأهولة بالسكان والتي يتم زيادة القوات بتلك المناطق لتأمينها وحماية ارواح وممتلكات المواطنين. وحول ما ذكرته إحدي الصحف الإسرائيلية من ان منفذي عملية ايلات من المصريين.. اكدت المصادر ان هذا الكلام مجرد استنتاجات شخصية لا تستند إلي دليل وان المعلومات الحقيقية في هذا الحادث سوف تكشفها نتائج تحقيقات اللجان المشتركة من الجانبين حول الاحداث التي شهدتها سيناء والحدود مؤخرا.