كلي ثقة أن مطاراتنا بما تملك من إمكانات قادرة علي استقبال حركة السياحة في كل مكان من العالم ونحن لدينا أكثر من 23 مطارا غير ما يجري حاليا الاستعداد لافتتاحه لتضيف لحركة السياحة بجانب إضافة خدمة نقل البضائع خاصة المنتجات الزراعية سواء من مطارات الجنوب في سوهاج أو مطار سفنكس شرق القاهرة. وسعيد جدا بتلك الجولات والزيارات الميدانية التي أغلبها يتم بصورة مفاجئة وغير مخططة والتي يقوم بها الفريق يونس المصري وزير الطيران المدني للمطارات للاطمئنان أولا علي قدرتها علي اداء الخدمة لمستخدميها ثم لانتظام العمل بها من قبل العاملين وقبل هذا علي اجراءات الأمن داخلها ولا شك أن عودة السياحة بقوة وهي إضافة كبيرة للاقتصاد يجب أن ننميها خاصة ونحن نمتلك عنصرا أساسيا منها هو المطارات وجودة خدماتها ودقة تأمينها وهو مطلب ملح. الجولات تضع أمام المسئول الأول عن الطيران المدني في مصر ومعه كوكبة من أفضل رجالات مصر الذين تم اختيارهم بعناية الصورة بوضوح خاصة أنها كما تعود وهو قائد لسلاح الجو المصري أن تبدأ مع نسمات الفجر ولا تنتهي إلا مع الساعات المتأخرة كل يوم. وأعتقد يقينا أن هناك خططا يجري إعدادها حاليا لتطوير المطارات خاصة مطار القاهرة القديم بمبنييه الحالي ليوافق في عمله ما تم انجازه في المبني 2 والمبني 3 باستخدام كباري التحميل وكذلك خطط لربط مباني المطارات الثلاثة ببعضها وبالجراج الالكتروني متعدد الادوار لمنع التكدس والازدحام أمام الصلات ولتسهيل الدخول والخروج من وإلي المباني الثلاثة وخطط أخري لاستغلال المناطق المحيطة بالمطارات سواء في القاهرة أو المطارات الاخري الداخلية بجانب المباني الجديدة في شرم والغردقة وتطوير برج العرب وتطوير الأسواق الحرة وصالاتها، كلها مشروعات تستهدف تحسين الخدمة وتطويرها والبحث عن مصادر دخل اخري جديدة تضاف إلي موارد الوزارة وشركاتها وأجهزتها، الوزارة حققت من قبل نجاحات وهي من المؤكد ستحقق نجاحات اخري جديدة تضاف إلي ما سبق. لاشك في هذا ولكن تبقي في رقبة الوزارة إن صح لي التعبير بهذا أن نستمع بدقة إلي شكاوي المواطنين من مستخدمي المطارات أو المتعاملين مع شركاتها خاصة في أسعار التذاكر وبالذات في الحج والعمرة وهي أمنية كل مسلم واعرض تجربة خاصة لي ومع زملائي من أدوا فريضة الحج الماضي توسطوا لدي لاحصل لهم علي تخفيضات من الشركة الوطنية لمعرفتي بقياداتها علي مدي سنوات عملي وللاسف كانت التذاكر حتي بعض الخصومات تزيد بأكثر من 30٪ عن الاسعار التي قدمتها شركات طيران اخري فبينما عرضت الشركة الوطنية مصر للطيران ما بين 18 و 25 ألفا عن نفس الفترة في السفر والعودة تراوح السعر ما بين 12 و 16 ألفا عن نفس الفترة علي الشركة المنافسة وأقل من شركة خاصة، ناهيكم عن السعر في آخر يومين وصل لارقام فلكية، وعندما حصلت علي تأشيرات العمرة منذ أسبوعين طلبت السفر أنا وابنتي واذا بي افاجأ أن الاسعار علي الشركة الوطنية تصل ل 5800 جنيه بينما عن نفس الفترة علي الأخري لا تتعدي ال 4900 أو 5050 جنيها قد يقول قائل إنها المنافسة ولكن للامانة في رأيي تكبيل الشركة الوطنية بضرائب غير عادلة بل وأقل علي تذاكر الحج والعمرة شيء يجب أن نجد له الحل خاصة أن رحلة العمرة والحج والدولة تحجمها حاليا باشتراط الخمس سنوات سابقة للحج وشكوي الناس من كل المطارات في الزيادة المبالغ فيها في أسعار التاكسي والليموزين السياحي وظهور سيارات العمل من الباطن وخطف الزبائن من أمام الصالات وهي ظواهر رغم ان هناك مقاومة لها يجب أن تختفي حتي تكون الصورة ناصعة البياض. أتمني أن تكون هناك إدارة تتبع الوزير مباشرة تتولي دراسة اقتراحات الناس وشكاواهم التي تصل وان تضعها موضع الفحص والدراسة لتقدم لها الحلول الناجزة. عزيزي الفريق يونس المصري وزير الطيران المدني كلي ثقة أن الوزارة ستحقق إنجازات كبري ويكفيك أنك نجحت في جمع العاملين تحت مسميات التميز واليوم الرياضي وهي اشياء تفقدها جهات اخري فيها الراحة النفسية ليؤدي العاملون شغلهم بنجاح وبلا توترات.