عمرو موسى بين مؤيديه على باب مسجد النصر بالمنصورة أكد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان الشعب المصري لن يقبل مرشحا لرئاسة الجمهورية يتلقي مساعدة من جهة خارجية مشيرا إلي ان قيام دولة أجنبية بمساعدة مرشح ستجعله يسعي لتنفيذ أجندتها. وأضاف موسي في تصريحات له أمس ان وضع الدستور ليس مشكلة لكن الأهم كيف يحترم الدستور. وكان عمرو موسي قد قام أمس بجولة في محافظة دمياط - بعد جولة الدقهلية أول أمس - واتجه الي مدينة "الزرقا" - علي "قهوة بلدي" - واستقبله الحضور بمئات طلبات التعيين والحصول علي الشقق السكنية وشكاوي متعددة حول ارتفاع أسعار الزيت والسمن وبعض السلع التموينية، ونظموا له مسيرة حاشدة بالطبول والمزمار وهتفوا " جانا الريس جانا وش السعد اهو جانا"..وقال موسي: " الوقت ازف ولابد ان تنتهي المرحلة الانتقالية، وننتهي من اقامة المؤسسات المصرية بالبدء في الانتخابات البرلمانية والرئاسية لمواجهة الفساد والتراجع الذي شهدته مصر خلال الفترة السابقة". وأضاف موسي "لن نكون دولة فراعين بعد ثورة يناير وستصبح مصر دولة مؤسسات وسيكون فيها فصل تام بين السلطات الثلاثة"، مشيرا الي ان مصر تحتاج 7 امور عاجله سيبدأ تنفيذها حال توليه المنصب وهي القضاء علي الرشوه والفساد والمحسوبية والوساطه وانعدام الضمير والسلبية والتوريث.. واستكمل اعددت خارطة طريق للعبور بالبلاد الي بر الامان محددا ان من اهم عناصر تلك الخريطة التحول الجاد نحو بناء الجمهورية الثانية التي تقوم علي التاكيد علي هوية الدولة وعدم المساس بالمادة الثانية من الدستور. وقال له الحضور " انت المحجوب الجديد" في اشارة الي زعيم مركز الزرقا رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الاسبق - حسب وصفهم -..وقال له أحد المواطنين "عمرو موسي يابن الكبار اسرائيل هات منها تار واوعاك توافق عالجدار..اخوان ووفد في كل دار وعاوزين نوحد المسار"..كما وجه اليه آخر "قوم أقف وانت بتكلمنا..عاوزين نشوفك"..بعد ذلك انتقل الي قرية شرباص التي تنتمي اليها زوجته، ثم صلي موسي الظهر في مسجد المحطة مدينة فارسكور. وفي تصريحات لموسي مساء أول أمس أثناء جولته بالدقهلية قال: إن الرئيس الراحل أنور السادات قال من قبل إنه آخر الفراعنة، ولم يكن يعلم أن بعده سيأتي فرعون آخر.. وقد ألقي كلمة حضرها المئات بينهم أفراد من حملة د. محمد البرادعي المرشح المحتمل أكد خلالها ان إلغاء قانون الطوارئ لن يؤدي الي فوضي وانما سيؤدي الي "راحة للناس"، واضاف انه لتقزيم الفساد في المجتمع يجب اعادة النظر في كافة القوانين التي كتبها "ترزية" القوانين، وبعد حديث موسي قال له أحد الحضور - المتحمس له كمرشح للرئاسة - : نحن جميعاً أبناء المنصورة "معاك هنركب طيارة، أما مع غيرك هنركب حمارة".. توجه موسي بعد ذلك لصلاة العشاء بمسجد النور في المنصورة - وأكد بعدها أن الإهمال وسوء الإدارة نال مصر خلال الفترة السابقة..ثم انتقل موسي الي "قهوة بلدي" بعزبة "الشال" - واستقبله الأهالي ب"الطبل والمزمار البلدي" ورقص الخيول، ووجه لجالسي "القهوة" حديثا، شدد خلاله علي أنه اذا أصبح رئيساً لمصر ؛ سوف يحارب التوريث في كل شيء حتي في "العمودية"، وقال له أحد الحضور: "بلدنا مستهدفة، وعاوزين واحد خبرة ومحنك يحكم البلد دي حتي لو لدورة واحدة"، واصفا اياه "أبو عقال وأبو برنيطه"، وهذا الرجل هو عمرو موسي، وهو "الوحيد الذي يقدر أن يلم شمل البلد".. وبعد مغادرة موسي "للقهوة" حمله الحضور علي الأعناق ليدخلوه سيارته.. وقد التقي موسي أثناء جولته بالدقهلية بالدكتور محمد غنيم القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير لمدة ساعتين.