أم خنان.. من أقدم وأجمل قري الجيزة.. إختارها نبي الله يوسف وعزيز مصر مكانا لتخزين الغلال لمواجهة السنين العجاف وتم عمل خزان لتخزين تلك الحبوب.. ومن هنا جاءت التسمية.. أم خنان التي لا تبعد عن مدينة الجيزة بأكثر من 18 كيلو متر تموت عطشاً ولا يجد سكانها كوب ماء نظيف يروون به عطشهم فيعتمد الأهالي علي عربة الصهاريج التي تأتي مرتين في الاسبوع يهرع إليها الجميع بالحلل والجراكن.. لقد انتشرت الأمراض وزادت الاستغاثات والطلبات بإدخال المياه النقية ولا مجيب.