أشهد أنني طوال ما يزيد عن ثلاثين عاما عشتها مع صديق العمر الحبيب محيي عبد الرحمن منذ أن كنا نجلس علي مكتبين متقاربين بقسم الحوادث بالأخبار في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي إنني لم أسمع منه كلمة تسوء أحدا من الزملاء أو تصرفا لا يليق، كان بمثابة »الجنتلمان» في كل تصرفاته وتوثقت علاقتي به في رحلة حج إلي بيت الله الحرام وهناك تعرفت أكثرعلي الجانب الروحي في حياة محيي الذي ظل حياته كلها يتطلع إلي رضا الرحمن فكانت حياته ما بين تلاوة القرآن وتدبر آياته أو في الذكر والدعاءا. والآن لا أملك للصديق العزيز إلا دعاء إلي الله العظيم أن يتغمده برحمته.