• بنسبة كبيرة سيكون هناك تصويت بالموافقة في اجتماع لاتحاد شمال إفريقيا علي قرار اعتبار لاعبي دول (مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب) محليين داخل مسابقات هذه البلاد، وبالتالي سيكون باب الاحتراف مفتوحاً أمامهم دون أي قيود تتعلق بعدد الأجانب.سنجد في سوق الانتقالات الشتوية كماً كبيراً من لاعبي شمال إفريقيا وافدين علي الدوري المصري، خاصة أنهم دائما يتسمون بالمهارات الفردية والسرعة والقوة، ومثال علي ذلك علي معلول وحمدي النقاز وفرجاني ساسي وليد ازارو. هناك أصوات تتخوف من تطبيق هذا القرار في الدوري الممتاز، بحجة أن فرصة اللاعب المصري في المشاركة ستكون أقل، وبالتالي يكون هناك ضرر علي المنتخب في جميع مراحله العمرية. الخوف من المنافسة يعني عدم الثقة في كفاءة اللاعب المصري وقدرته علي منافسة الأجانب في التشكيل الأساسي، فالأفضلية بالأداء وليس بالجنسية، كما أن تطبيق القرار يعني أيضا خروج الكثير من اللاعبين المصريين للعب في دوريات تونس والمغرب والجزائر. لكن المشكلة الحقيقية هي قدرة اللاعب المصري علي تسويق نفسه، عندما ننظر إلي لاعبي شمال إفريقيا نجد أنهم يتعاملون مع وكلاء ومكاتب تسويق عالمية قادرة علي طرح أسمائهم أمام الفرق الكبيرة حول العالم، وهذا ما يفتقده اللاعب المصري الذي عادة يتعامل معظمهم مع وكلاء أعمال "علي قد حاله" لا ينظرون إلا علي المستوي المحلي. في تونس يلعب حاليا عمرو مرعي في هجوم النجم الساحلي، ومع ذلك لم نجد صفقات احترافية للمصريين في شمال إفريقيا، بالتأكيد هناك مشكلة في التسويق لنجومنا في الدول المجاورة.يجب علي وكلاء اللاعبين داخل مصر الاستعداد جيدا للفترة المقبلة، لتكون الاستفادة متبادلة، نتعاقد مع نجومهم وهم يتعاقدون مع نجومنا.